الديوان » العصر العثماني » حسن حسني الطويراني » أبدر السما أذكرتني ليل أنسنا

عدد الابيات : 5

طباعة

أَبَدرَ السَما أَذكرتني لَيلَ أُنسنِا

وَقَد أُسدِلَت لليلِ سُودُ السَتائرِ

وَمَغنى الصَفا بِالآل وَالصَحب آهلٌ

وَحظُّ الأَعادي لَونُ تِلكَ الغَدائر

وَلِلَدهر أَدوارٌ بما نحن نَشتهي

كَأَنّ بِأَيدينا مدارَ الدَوائر

وَللكأس فيما بَيننا ثَغرُ ضاحكٍ

يقابلنا من دَهرنا بِالبَشائر

أَلا رَجعةٌ بَعدَ التفرّق لَمحة

تُفَدَّى بِأَبصار المُنى وَالبَصائر

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة نح بعد من قد فارق الآثارا
الصفحة التالية ألفت الحزن حتى صار طبعي

المساهمات

معلومات عن حسن حسني الطويراني

avatar

حسن حسني الطويراني

العصر العثماني

poet-Hasan-Husni-al-Tuwayrani@

متابعة

977

قصيدة

9

الاقتباسات

13

متابعين

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني ولد سنة 1850م. شاعر وصحفي تركي المولد عربي النشأة. ولد ونشأ بالقاهرة. وجال في بلاد إفريقية وآسية والروم. وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي ...

المزيد عن حسن حسني الطويراني

اقتراحات المتابعة

avatar

أحمد الكيواني

poet-ahmad-alkiwani@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الخراط

poet-ibn-al-kharat@

متابعة
متابعة
اقتباسات حسن حسني الطويراني

اقرأ أيضا لـ حسن حسني الطويراني :

شموس مدام في كؤوس زوالغ
وافت يزجيها النسيم
ما العلم ما الفضل ما الأذواق ما الأدب
إليك فما يروي الرذاذ غليل
أجب أيها المغني العوافي معالمه
يا دهر كف عن الفؤاد
أدار اللوى قد طال بي في النوى العهد
أقسمت باللحظ السقيم وما حوى
يا من إذا غبنا تخاف وترتجي
إذا افتخر الأقوام بين المحافل
لحظ وقد ذا وذا في مهجتي
رأيت صفاء الود في كل معشر
نبه عيونك واعتبر
بيني وبين الحي طي فراسخ
رأيت النفس يقتلها هواها

أضف شرح او معلومة