الديوان » مجيب الرحمن مذكور » ماذا تبقّى فيكَ لك

ماذا تبقّى فيك لكْ؟!

 

 

وقفٌ لها حتى الأماني والصلاةُ فما تبقّى فيكَ لكْ؟!

ماذا تبقّى والتوجعُ في تجاعيدِ انتظاركَ فاضحا فيك التطرفَ في الوفاء؟!

ملأ التراتيلَ انكسارا دسَ  في طياتها سرَّ الرواية والجراحَ ومقتلكْ

ماااااااااا أصبركْ!

أثقلتَ حلمكَ بالتفاؤل ِ رغم نافلة الضياعِ ورغمَ أشلاءِ الرجاءْ

سافرتَ في قهرِ الغيوبْ

وظننتُ أنك لن تعودْ

وظننتَ  ألّن أسألكْ..

كابرتَ/ أخفيتَ/ انزويتَ/ إلى متى؟!

وإلى متى سيظل أمسكَ عابثاً في خافقيكَ وفي تسابيحِ الشروقِ وأنتَ تستغشي الحَـلَـكْ؟!

عوّذتَ وهمكَ حين أحسستَ اليقين بكل أورادِ الهروبِ تظنها تجدي لتمنحكَ الهباءْ

ياصاحبي هذا هراءْ

أتراكَ تصحو؟!

إنْ يكنْ ماااااااا أعقلكْ 

 

مجيب الرحمن مذكور

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن مجيب الرحمن مذكور

مجيب الرحمن مذكور

2

قصيدة

شاعر سعودي ، له ديوان بعنوان (أقبية السراب) صادر عن نادي جازان الأدبي وله ديوان تحت الطباعة

المزيد عن مجيب الرحمن مذكور

أضف شرح او معلومة