الديوان » بغداد سايح » نافذة من أمل

عدد الابيات : 16

طباعة

مُــتَـفـائـلًا بـقـطـاعـنـا يـتـرقْـمَـنُ

بمَنِ ارتقَوْا عبَرُوا الهمومَ وخمَّنوا

مُـتـفـائِـلًا بـالـجِـدِّ يــمـلأُ ســاحَـهُ

فـجـميعَ أسـبـابِ الـعُـلا يـتـضمّنُ

ولـعـلَّـنا نــرتـاحُ فـيـهِ إذا مـضـتْ

طُـرُقُ الـحداثةِ بـالقطاعِ ونـسْمَنُ

أوْ تـسـتـفـيقُ ســعــادةٌ لـتـضـمَّـهُ

كيْ لا يُقالَ: على المشاكلِ أدمَنوا

أمَـلِي انسكابُ مكاسبِ الغدِ بيننا

بـــرؤًى تُـبـرعِمُ مــا نـشـاءُ تُـثـمَّنُ

وإذا الــدروبُ تـبـاركتْ خـطواتها

فـبـلوغُنا قـمـمَ الـحضارةِ يُـضْمَنُ

مُـتـجزْئِرٌ هــذا الـقـطاعُ بـنـا فــلا

مـتـفـرنِـسٌ مـسْـتـعـجَمٌ يـتـألْـمَنُ

قــــحُّ الـبـدايـةِ والـنـهـايةِ فــفـي

أعــمــاقـهِ دُررُ الــهُـويّـةِ مَــكـمَـنُ

هـوَ مـنبتُ الأجـيالِ مـنبعُ فـهمها

وسِـلاحُـهـا فــيـهِ الـجـزائِرُ تـأمَـنُ

فـــلَــوِ اســتـنـارَ بــهـمَّـةٍ أبــديَّــةٍ

لـغَـزَا الأبـاةُ بـهِ الـعقولَ وهـيْمَنُوا

ولَـسَادتِ الأخـلاقُ مـجتمَعًا عـلى

وتَـــرِ الـعـقيدةِ تـلـكَ لا يـتـعلْمَنُ!

ولــعـادَ مــنـهُ إلــيـهِ كــلُّ مُـغـرّبٍ

بـكـرامةِ الـيـدِ طـمْـأنوهُ وطـمَّـنوا

جِـهَتانِ.. أيْسَرُهُ يخيطُ العزمَ مِنْ

تـعـبٍ لـيَـرْتدِيَ الـطـمُوحَ الأيْـمَـنُ

ما أجمَلَ الصفَحاتِ يُزهِرُ حِبْرُها!

فـيها الـدُّعاةُ إلـى المُروءةِ أزْمنُوا

فقطاعنا في قلبِ منْ حمَلَ الرسا

لـــةَ والـبـسـالةَ صــامِـدٌ ومُـؤمَّـنُ

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن بغداد سايح

بغداد سايح

237

قصيدة

كاتب وشاعر جزائري، من مواليد العاشر جويلية عام 1983 بمغنية تلمسان، له جوائز أدبية كثيرة وطنيا ودوليا، من مؤلفاته: إليها المسير، مذكرة نورس مغناوي، قناديل منسية، صهيل البدايات، سمفونية جرح بار

المزيد عن بغداد سايح

أضف شرح او معلومة