عدد الابيات : 10

طباعة

عُدْني إذا ما حَلَّ ليلُ العُوَّدِ

وارْبِط على قلبي، ولا تتركْ يَدي

‏ما كُنْتُ أعلَمُ أنَّه صَبُّ هَوَاهُ

مُولَّعٌ بِكَ، هائمٌ لا يرقدِ

‏قلبٌ أَجَلَّكَ بالغرامِ، وكم يرى

مِنْكَ الصدودَ، فمالهُ لا يهتدي

‏بِكَ مُولعٌ، طَرِبٌ كئيبٌ حالمٌ

وَلِهٌ صبورٌ، حائرٌ، تعِبٌ ندي

‏حاولتُ أن أُثنيهِ عنكَ، فكلما

حاولتهُ، لكَ بالمحبةِ يزدَدِ

‏مازحتُهُ: “إنَّ التي زَعَمَت فؤادَك

لا تُجيبُ سوى لقولِ الحُسَّدِ”

‏فنكبَّ يُنشِدني بخَفْقٍ ظاهرٍ:

“قُلْ للمليحةِ بالخِمارِ الأسودِ”

‏لا، لستُ لوَّاماً لهُ، فلعلَّنا

هِمْنا سويًّا بالغزالِ الأغيدِ

‏فإليكَ من قلبي المحبةُ كلها

صَرْفًا ومني ذِلَّتي وتودُّدي

‏فامنُنْ عليهِ بنظرةٍ، يا سيدي

الآنَ، أو سَلِّ هواهُ إلى غدِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبدالله حديب

عبدالله حديب

11

قصيدة

شاعر سعودي

المزيد عن عبدالله حديب

أضف شرح او معلومة