تُسمِعني في تلك النظرات..
تُزهرني في تلك الضحكات..
حينما يُراد الاقلاع عن الحياة، كم لنا من أشلاءٍ في ساعةِ الانتظار؟ كم لنا من سخطٍ في البينِ بينَ تلكَ اللحظات؟
ها هي أيامنا التى كانت في منفانا تلوِّحُ لنا في الآفاق ها نحنُ نزدهرُ بها الأن..
أتلك العيون من قتلت أوجَ مَسخ الحياة؟ من قيل لها في الأيام ها هنا ملاذ الصِعاب؟ أم تلك الجدايلُ السوداء كسردةِ ليلٍ فسيحٍ في هذه الاجواء؟
حسناً كنت ومازلتِ الارض والسماء وكم بكِ من سِمات..
عبدو بازرباشي
3
قصيدة