عدد الابيات : 8

طباعة

وَما صَبَوتُ لِلآلامِ من عبَثٍ

وما رُمتُ ابتياعَ الحُزنِ إسفاها

وما أسبَلتُ ماءَ العَينِ في سَببٍ

بَلْ من كَثرةِ الأسبابِ ألقاها

قدْ يبتغي المَوتَ مَن بانتْ مباسِمُهُ

رُبَّ امرئٍ طاقَ العَيشَ إكراها

أنا البدرُ أمضي في سَمَا فَلكي

والحُلمُ شَمسٌ والآمالُ لُقياها

وقَدْ قُلتُ شِعرَ الحُبِّ في زَمَنٍ

وفي الرَّاحلينَ قُلتُ البَيتَ أحلاها

وباتَت الأشعارُ ذا نَجماً يُحاوطني

أبكي عليها، وبعضَ الحينِ أرثاها

وقالَ أهلُ الجَّهلِ أوتيتَ حظَّاً

بِنظمِ القافِياتِ وسَجْعٍ في خَبايَاها

يا قومُ فَاضَتْ حتّى بِتُّ أكتُبُها

وإنْ ما كَتبتُ؛ إنِّي في مَنَاياه

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبد الوهّاب عبد الرزّاق عريبي

عبد الوهّاب عبد الرزّاق عريبي

7

قصيدة

كاتب عراقي من مواليد بغداد أقيم في دمشق وأنظمُ ما فاحَ بهِ الفؤاد

المزيد عن عبد الوهّاب عبد الرزّاق عريبي

أضف شرح او معلومة