الديوان » العصر العثماني » حسن حسني الطويراني » تعز فإن الدهر يشقي ويسعد

عدد الابيات : 12

طباعة

تعز فإن الدَهر يُشقي وَيُسعدُ

وَيَجمعُنا حيناً وَحيناً يُبدّدُ

وَكَيفَ ترجّي الأُنس في دار وحشة

أَجَلُّ الذي فيها يمرُّ فينفد

كفى حزناً بالمرء أن حياتَه

فراقُ حبيبٍ أَو همومٌ تُجدَّد

وَحسب الَّذي يهوى من العيش نضرةً

ثيابُ غرور حيث راقت تُجرَّد

وَكُل بني الدُنيا وَإِن راح وَاغتدى

فغايتُه بعد المعاناة ملحَد

وَما راحة إلا بدار إقامةٍ

أَقلُّ صفاها أنَّها لكَ سرمد

وَما هذه الدُنيا لنا غير غربةٍ

وَإن غريب الدار لا شك يُنكَد

وَما موطن إلا الَّذي منه أُنشئت

نفوسٌ وفي الأَوطان عيشُك يرغد

لقد عاد عنها أَحمد شأن من مضى

وَقد حمد الرضوان في العَودِ أَحمد

ثَوى فبكيناه وَراحَ فراعنا

وَغاب فما أَجدى من الجَمع مشهد

فما روَّح الأَرواح بعد فراقه

سوى أَملٍ من رحمة الله يُقصَد

لذاك بإيقان أَقول مؤرخاً

لأحمد في الفردوس فون يخلد

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن حسن حسني الطويراني

avatar

حسن حسني الطويراني

العصر العثماني

poet-Hasan-Husni-al-Tuwayrani@

1081

قصيدة

9

الاقتباسات

14

متابعين

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني ولد سنة 1850م. شاعر وصحفي تركي المولد عربي النشأة. ولد ونشأ بالقاهرة. وجال في بلاد إفريقية وآسية والروم. وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي ...

المزيد عن حسن حسني الطويراني

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة