عدد الابيات : 16

طباعة

ذات يوم ستذكرين ارتجافي

بين كفيك وانهيال اعترافي

وسؤالي من ذا هنا وارتياعي

من سؤالي وخشيتي أن تخافي

واقترابي حتى شممت وعودي

بأسى جيئتي وهز انصرافي

وورائي ذكرى تعض يديها

وأمامي طيفٌ كوحش خرافي

من ورآني من أين جئت وأمضي

كالصدى كاغتراب ريح الفيافي

أي جدلى رجعت عنها ومنها

وإليها جنازتي وزفافي

والذي كان منزلي قبل حين

جئته فاستحال منفي المنافي

إنما سوف تذكرين وقوفي

بين كفيك أجتدي أو أصافي

ذات يوم سترحمين احتراقي

بعدما ذبت واعتصرت جفافي

وتقولين كان عصفور حب

ظامئاً كيف عز عنه ارتشافي

كان يأتي والجوع يشوي يديه

وعلى وجهة اصفرار القوافي

واختلاجاته تسلي غروري

وانكساراته تحت انعطافي

كان يقتاده عبيري فيدنو

ثم يثنية ضعفه عن قطافي

وتعودين تذكرين التماسي

ورجوعي وكيف كنت أوافي

وتودين لو بذلت ولكن

عند أن تجدبي وأرضي عفافي

2/2/1969م

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبدالله البردوني

avatar

عبدالله البردوني حساب موثق

اليمن

poet-abdullah-al-bardouni@

311

قصيدة

2

الاقتباسات

889

متابعين

عبد الله صالح حسن الشحف البردوني (1929 - 30 أغسطس 1999) شاعر وناقد أدبي ومؤرخ ومدرس يمني تناولت مؤلفاته تاريخ الشعر القديم والحديث في اليمن ومواضيع سياسية متعلقة بذلك البلد ...

المزيد عن عبدالله البردوني

أضف شرح او معلومة