عدد الابيات : 15

طباعة

من تمنحين الضحكة الواعدة

والهزة المعطاءة الناشدة

سدى تمدين إليه اللظى

لن تستحر الكومة الخامدة

قد أصبح الجوعان يا روحه

شبعان تزدان له المائدة

ألجمرات الخضر في لمسه

تثلجت واحدة واحده

تساءلي: أين اختفى وجهه؟

كيف انطفت أعراقه الواقدة؟

وفتشي عينيه هل فيهما

حتى رماد الجذوة البائدة

من ذا تثيرين، كما تقتفي

صبية عصفورة شاردة

يداه في مجناك لكنه

ريان، يحسو قهوة باردة

وكان لا يصحو ولا يرتوي

من دفء هذي الثروة الحاشدة

عودي إلى الأمس تريه كما

كان اجتداء أو منى ساهدة

أو حاولي أن تصبحي لعبة

أخرى ومدي نظرة كائدة

فالحلوة الأولى على نضجها

وخصبها كالسلعة الكاسدة

فكيف والأخرى غداً عنده

أولى فيا للخدعة الخالدة!

ماذا تقولين أكل الذي

يبني وتبنين بلا قاعدة

مايو سنة 1965م

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبدالله البردوني

avatar

عبدالله البردوني حساب موثق

اليمن

poet-abdullah-al-bardouni@

311

قصيدة

2

الاقتباسات

889

متابعين

عبد الله صالح حسن الشحف البردوني (1929 - 30 أغسطس 1999) شاعر وناقد أدبي ومؤرخ ومدرس يمني تناولت مؤلفاته تاريخ الشعر القديم والحديث في اليمن ومواضيع سياسية متعلقة بذلك البلد ...

المزيد عن عبدالله البردوني

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة