من ضيق صنعاء وزحمتها سرحنا البلاد

عند الذي لاجوع من مازرع سدها

خلوني ارتاح اسالكم برب العباد

هي روح والروح ماتحمل سوا جهدها

ماناش عياب متعيش بظهر الجواد

ألي إذا قد لمح صفقه رقد عندها

مانا الذي لافشل مره اقام الحداد

فيني عزيمه تبوس الشمس في خدها

اراجع النفس واخلس بالندم جلدها

ماناش من عاشقين اللايكات الجداد

شهره بلا محتوى يلعن ابو جدها

ياما خلطنا مواجعنا بحبر المداد

صارت قصايد وكانت مستحيل سردها

مانبتسم لا ولانطرح على اصبع زناد

لاما نميز مزاح القوم من جدها

من يطلب الصدق لايرجع يدور حياد

مثل الذي يدي الكلمه وهو ضدها

تطمنو جهدنا مأخوذ من قوم عاد

عاد العزايم معانا جددت عقدها

قول للسفينه تسافر اين ماودها

نبقي على الجيد لاوقت الظروف الشداد

مانزهمه غير لاهيه واصله حدها

مايطرح قاع من كأنو رفاقه جياد

رجال لا فلتوها دغمرت وحدها

والي تبور تبور بس ايش استفاد

لأعز نفسه ولا هو ذي وقع قدها

والي زرعنا له المعروف يوم الحصاد

لأعد تذكر جمالتنا ولا ردها

باقي على العهد طمن خاطرك والفؤاد

وانا من الي يقول كلمه وهو بعدها