الديوان » د.علي الطائي » قالوا : كَبِرتَ على الغَزَلْ

بصوت :

عدد الابيات : 24

طباعة

قالوا : كَبِرتَ على الغَزَلْ

وعلى أساطِيرِ الغَزَلْ

ما العمرُ إلاّ قصةٌ

والحبُّ فصلٌ ما اكتَمَلْ

ما زلتُ في وهجِ الصِّبا

والعشقُ في صدري اشتعلْ

الحبُّ نبضٌ في الدما

ءِ وإن كَبِرنا، لم يَزَلْ

لكِنَّني حُمِّلْتُ حُز

نًا أرهقَ الصدرَ الثَّمِلْ

يا ليلُ، هل تهفو النجو

مُ إلى سرابٍ مُكتمِلْ؟

أم أنها تبكي اشتيا

قًا للضياءِ المُرتَحِلْ؟

يا من يُجادلُ في الهوى

ألَمُ الهوى حلوٌ، عَسَلْ

والعشقُ إن ضاقت بنا

دنياهُ يَمنحنا الأملْ

وَدَعُوا مَلامَتَكُم، فإنِّـ

ـي بالهوى مَلِكٌ، بَطَلْ

ما كان حظّي في الهوى

يمشي على دربِ الزلل

ما زلتُ أبحرُ في الخيا

لِ وما ارتضيتُ لهُ بدلْ

أوَ يهرمُ العشقُ النبيـ

لُ إذا نأى عنهُ الملل؟

قد كنتُ أكتبُ للحسا

نِ قصائدي تحتَ الظُّلَلْ

واليومَ أكتبُ للظلا

لِ حديثَ عاشقٍ اعتزَلْ؟

يا مَن تُجادلُ في المحبـَّ

ـةِ كيفَ يُنسيكَ الجَدَلْ؟

الحبُّ فطرةُ كلِّ قلـ

ـبٍ لا يُقاسُ و يُحتَمَلْ

هيا امنحيني من رضا

كِ حكايةً تُنسي الخجلْ؟

وَدَعِي بَقايَا العمرِ تَسـ

ـري مثلَ ضوءٍ في المُقَلْ

وأعيدي لي صبحَ الربي

ـعِ إذا تبدَّلَ وارتحلْ

يا من تعيدين الحيا

ةَ بنظرةٍ رغمَ الوجل

الحبُّ في صدري قصيـ

ـدٌ قد تغنّى واحتفلْ

قلبي كطفلٍ لا يُفيـ

ـقُ مِنَ الأَمانِي، لا يَمَلْ

إن كنتُ شيخًا في الزما

نِ ففي الهوى طفلٌ الغَزَلْ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن د.علي الطائي

د.علي الطائي

15

قصيدة

طبيب وشاعر وكاتب من مواليد العراق عام 1967 عضو اتحاد الأدباء والكتاب العراقي

المزيد عن د.علي الطائي

أضف شرح او معلومة