الديوان » حافظ العايش » شطر ثانيةٍ

بصوت :

عدد الابيات : 11

طباعة

يَا سُورَةَ الحُسْنِ تَسْبِي قَلْبَ قَارِئِهَا

هَلْ لي ثَوَابٌ عَلَى التَّرْتِيلِ فِي نُظُمِي

كتبْتُ مُعْتَرِفًا أَنّي أُحِبّكُمُ

عَيْنَاك َ كمْ مَحَتَا ماخَطَّهُ قلَمي

فَانْظُرْ إِلى حَالِنَا كَيْفَ انْتَهَى حَزَنًا

وَكُنْتُ في النَّاسِ قبْلاً خَيْرَ مُبْتَسِمِ

إِذَا نَظَرْتَ إِلَيْنَا شَطْرَ ثانيَةٍ

نُهْدِيكَ دَهْرًا مِنَ الأَشْعَارِ والنَّغَمِ

أَنْتَ الطَّبِيبُ ولَيْسَ الطِّبُّ حِرْفَتَهُ

فَلاَ تُحَرِّكْ عَلَيْنَا مَوْضِعَ الأَلَمِ

فَلاَ تَلُمْني إِذَا لاقيْتَني صُدَفاً

أَوْ إِنْ ظَفِرْتُ بِوَصْلٍ جَاءَ في الحُلُمِ

كَمْ بَدَّلَ الوَهْمُ مِنْ يَأْسِي إِلَى أَمَلِي

إِذَا نَطَقْتَ بِلاَ ، أُصْغِي إِلَى نَعَمِ

مَنَعْتَ عَنِّي سَلاَمًا صِرْتُ أَحْسَبُهُ

مِنْ فائِقِ العَطْفِ وَ الإِحْسَانِ والكرَمِ

قَدْ قُلْتَ فِيَّ كَلاَمًا حَطَّ مَنْزِلَتِي

وَلاَ اعْتَذَرْتَ وَ لاَ أَبْدَيْتَ مِنْ نَدَمِ

وَ كُلَّمَا جَاءَ إنْسَانٌ ليشْفَعَ لي

أَعْطَيْتَ دَرْسًا مِنَ الأَخْلاَقِ وَ القيَمِ

فَإنْ عَزَمْتَ عَلَى قَتْلِي فَلاَ عَجَلٌ

لاَ تَقْتُلَنَّ فَتًى فِي الأَشْهُرِ الحُرُمِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن حافظ العايش

حافظ العايش

7

قصيدة

مدرّس باحث متحصّل على الدكتوراه في مادّة الإعلاميّة في التصرّف، شاعر و عازف على الكمان و درّاج.

المزيد عن حافظ العايش

أضف شرح او معلومة