رُبَّما لا يزال فضاء روحك
يرتدي زيّه الأزرق
لكن شيئا في أعماقه قد تبخّر
رُبَّما ظلَّتْ أوراق ربيعك
خضراء في الربيع
لكن لون الرياح
خلف حدود حقولك أصفر!
رُبَّما كانت طقوسك
قرابينًا رماديّة
في متاهات العبث التي لا تُفسَّر!
رُبَّما كنتَ أصغر مِنك
رُبَّما كنتَ أكبر
إلا أنَّك تجهل أنَّ سحابات
سديميّة تغطي سمائك
وأنَّ أوان غروبك تأخَّر!