الديوان » روان عبدالعزيز » تعب الفؤاد

عدد الابيات : 22

طباعة

تعبَ الفؤادُ.. تشتتَ

 والنورُ أظلمَ فجأةَ 

مَن ذا يداوي ما بهِ

 يُضويهِ يَهدي الحيرةَ

قد كان يشدو راضيًا

 دُنياهُ تضحكُ فرحةَ

حتى أتى ذاك الذي

أسقاهُ كأسًا مُرةَ

في أول الأمر ابتدا

 عطفًا حنانًا رأفةَ

عذبَ الحديثِ مُراوغًا

يُهدي الهنا والبهجةَ

كسرَ القواعدَ كُلها

ميسورَها والصعبةَ

حتى تمكّنَ هازمًا

حتى استباحَ المُهجةَ

 رفعَ اللوا وبنى لهُ

في القلبِ حُبًا مُثبتا

ما عُدتُ أُبصرُ غيرَهُ

إن غابَ ذُقت الوحشةَ

وحديثُهُ هو مؤنسي

وبه ألاقي السُلوةَ

إن قالَ حرفًا واحدًا

قلبي وكُلي أنصتَ

هل ما أراهُ حقيقةً

أم حُبنا أكذوبةَ؟ 

هل عشتُ وهمًا يا تُرى؟ 

وكتبتُ وحدي القصةَ؟ 

وتساؤلاتٍ حيّرت

فكري، أتتني بغتةَ

 والليلُ أسدلَ سِترَهُ

والنومُ مني أفلتَ 

والصبرُ تاهَ سبيلُه

أما الفؤادُ تفتتَ

فسجدتُ أدعو شاكيًا

والعينُ تذرفُ دمعةَ

رباهُ وحدك من ترى

حالي وضعفي مُذ أتى

رباهُ تعلمُ ما أريدُ

ومن لدُنك الرحمةَ

إن كان خيرًا أبقِهِ

عُمرًا وزدهُ مودّةَ

أو كان شرًا فاهدهِ

حتى يصير الخيرةَ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن روان عبدالعزيز

روان عبدالعزيز

3

قصيدة

شاعرة في مقتبل العمر أخطو أول عتبة في الطريق، حافظة لكتاب الله مغرمة بالفصحى.

المزيد عن روان عبدالعزيز

أضف شرح او معلومة