عدد الابيات : 18

طباعة

يا دهرُ أفٍّ لَكَ كَم

أَبدَيتَ في تقلّبك

ليس يكاد ينقضي

تعجّبي من عجبك

رفعت مضن خفضتَ مَن

خلبتَ مَن بمَخلبك

حسبُك يا دهرَ الخنا

ما نابَنا من نِوبك

أقمت أعلامَ التقى

بين يَدي مناصبك

في موقفٍ أظهرت ما

أضمرتَه مِن نُصُبِك

دعوتَ أرباب الهدى

إلى اتِّباع مذهبك

يا أيُّها الرِّجسُ الذي

أفرطتَ في تغلّبك

خفِّض عليك أيّها

الخئون في تعصُّبِك

فقد دنى بوارُ مَن

مَنحتَ صافي مَشربك

إني لأرجو الله أن

تؤخذَ في تقلّبِك

بأبيضٍ من لمعِهِ

جلاء داجي غيهبك

فتخسر الدنيا كما

خسرتَ في مُنقلبك

حتامَ يا غوثَ الورى

تَلبثُ في تحجّبك

حلمتَ حتى آمنت

أعداؤكم من غَضبك

فكان ما آنَ به

ظهور نورِ كوكبك

من نوبٍ تنبئ عن

قرب قدومِ مَوكبك

كأنّها تاريخها

تُبَشِّرُ الشيعيَّ بِك

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبد الكريم الممتن

avatar

عبد الكريم الممتن

السعودية

poet-AbdulKarim-al-Mumatan@

18

قصيدة

0

متابعين

عبد الكريم حسين الممتن الأحسائي (1886 - 23 فبراير 1956) هو فقيه مسلم وشاعر سعودي من الأحساء، وُلد في قرية الجبيل ونشأ في عائلة شيعية اثنا عشرية. تعلم على يد ...

المزيد عن عبد الكريم الممتن

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة