الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
لبنان
»
أديب التقي
»
من لصب بالهزال اتشحا
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
مَن لِصَبّ بِالهُزال اتَّشَحا
وَتردّى بِبرود السَقَم
وَطَوى القَلب عَلى جَمر الغَضا
مُذ تَناءى الركب عَنهُ وَمَضى
وَبِهِ لَو يَنَجلي الشَوق أَضا
وَتبدّى مثل بَرق لَمحا
مِن ثَغور الغيد ذاتِ الشَبَم
ما عَلى أَقمار هاتيك الحُدوج
لَو عَلى الجَرعاء بِالركب تَعوج
فَتَقضّي حاجة الصَبّ اللَجوج
وَتَنحّي عَن فُؤادٍ جُرِحا
غُلَّةَ الوَجد وَحرَّ الضَرَم
أَيُّها الظاعن عَن عَيني وَعَن
مُهجَتي الحَرّى وَقَلبي ما ظَعَن
مَن لِوَجدي وَحَنيني وَالشَجن
وَلَهيبٍ في الحَشا ما بَرِحا
يَتَلظّى كَلظى مُضطَرم
جَهِد العذّال في لَومي وَما
رَشَفوا مِثليَ مِن شَهد اللَمى
لا وَلا خامرهم عِشقُ الدُمى
فَليلُم مَن لامَ مِنهُم أَو لَحى
أَنا عَن أَقوالهم في صَمم
أَنا عَن حُبِهُم لَستُ أَحول
فَليَقُل فيَّ كَما شاءَ العَذول
وَإِذا خانوا عُهودي لا أَقول
إِنَّهُم لَيسوا بِعُرب سُمَحا
يَتَواصون بِخَفر الذِمَم
لَيسَ لي أَن أَشتَكي مِن غَبَني
إِنَّهُم أَدرى بِهَذى السُنَن
إِنَّما أَشكُر جُلّى زَمَني
وَيَداً عِندي لَهُم في بُرَحا
خَلَّفوها فَهِيَ أَقصى الكَرَم
سَنحت وَالجيد يَعطو كَالمَها
بلحاظ لا تُداوي كلمَها
ما رمت إِلّا وَراشَت سَهمها
وَاِنثَنَت تُزجي خُطاها مَرَحا
قائِلات هَكَذا فعل الكَميّ
كَيفَ يَصحو قَلب صَبّ مُستَهام
بَينَ جَنبيه الهَوى يُذكي ضِرام
مَلَك الحُبّ عِناني وَالزِمام
فَغَدا يَقتادَني حيث نَجا
سَلِس المقود عالي الهِمَم
لا يُروِّعك سَنى في مَفرقي
مُذ أَماطَ الشَيب عَنهُ غَسَقي
أَنتِ قَد أَذكَيت وَجداً حُرَقي
فَبَدا في مفرَقي ما وَضحا
وَجَلا غَيهَب فودي الأَسحم
أَنتِ أَضرَمتِ فُؤادي قَبَسا
وَبِهِ أَشعَلتِ نيران الأَسى
فَوهي عَن حَملِها فَاِنعَكَسا
شُعَلاً في فود رَأسي اِتَضَحا
نُورَها فَابيضَّ لَون الظُلم
صاحِ دَع ذكر لَيالينا الأَول
وَمَشيباً وَشَباباً قَد أَفَل
وَاطّرح عَنكَ نَسيباً وَغَزَل
وَاتركِ اللَهو وَرَوِّ المِدحا
مِن أَبي الباقر ذاكَ العلم
هُوَ رُكن الدين وَالشَرع الحَنيف
وَمَنار الحَق وَالعلم الشَريف
هُوَ مَلجا كُلّ عانٍ وَضَعيف
وَهُوَ نُور اللَه في الكَون مَحا
مُذ تَبدّى حالِكات الظُلم
ما لِمَحمود سَجاياه اِنتِهاء
غاية المَدح بعلياه اِبتِداء
نَعتهُ حَيَّر وَصف البَلغاء
وَرَمى بِالصَمت نَطق الفُصحا
فَبِماذا يُحسن النُطق فَمي
وَارثَ المختار طَهَ وَالوَصي
حَيدَر خَير الوَرى بَعدَ النَبي
أَيُّها الهادي إِلى النَهج السَوي
ضَلّ مَن عَن هَديكم قَد جَنَحا
وَهَوى من بِكَ لَم يَعتَصم
دُمتَ مَرموقَ السنى في كُلّ عام
يَتَلقّاك أَمان وَسلام
وَعَلى يُمناك لِلمَجد دَعام
قامَ مِن تَحتهما قطب رَحى
لِلمَعالي وَالهُدى وَالكَرَم
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الرمل
الصفحة السابقة
هنا لكم إن الفراق مريبي
الصفحة التالية
أبا باقر أوليتني نعما كثرا
المساهمات
معلومات عن أديب التقي
أديب التقي
لبنان
poet-Adib-Altaaqy@
متابعة
141
قصيدة
1
الاقتباسات
0
متابعين
الأديب أديب بن سعيد التقي البغدادي هو أحد الشخصيات المميزة في العالم العربي، وُلد عام 1895م في قرية الشبعا الواقعة ضمن قضاء حاصبيا في لبنان. نشأ في بيئة متواضعة وتلقى ...
المزيد عن أديب التقي
اقتراحات المتابعة
بسام حجار
poet-bassam-hajjar@
متابعة
متابعة
إبراهيم الطيبي
poet-Ibrahim-Tayibi@
متابعة
متابعة
اقتباسات أديب التقي
اقرأ أيضا لـ أديب التقي :
بكت نزار وفي أحشائها ضرم
ألا تعست هذي الحياة فما بها
أنا في سجن فهل لي
الروض بعد العندليب المؤنس
يا شريفا زان في الناس الشرف
حياتي حياة ملؤها الخوف والرعب
لجوك وهو مفتر النواحي
إن غبت يا شمس فلا ترجعي
دعا والقلب جاوبه وجيبا
أفق أيهذا الشرق والتمس الصبرا
ما أنت في ماض وآتي
أيا ورقات هذا البنكنوط
وراء خمر العذارى
بردى باعث السعود
جز في مصائف لبنان تجد عجبا
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا