عدد الابيات : 12

طباعة

أفيضي يا حبيبةُ بالتجلّي

ومن أطلالِ نافذتي أَطِلّي

ومُدّي من نسيجِ الشوقِ نهرًا

يوحِّدُ في الهوى خِلًّا بِخِلِّ

أفيقي الليلَ مثلي لا تنامي

حلولُ الليلِ جوهرةُ المعلِّ

أأبحثُ عنكِ و الأشواقُ تدري

بأنّكِ إنْ بدتْ روحي تحُلّي

وأنَّكِ غادةٌ سحرتْ كياني

وغالتْ بالتحلّي فالتخلّي

وَمدَّتْ نورَها ضوءًا لقلبي

فلامسَ منتهى الأضواءِ ظلّي

لنافذتي حدودٌ أنت فيها

تعالى الحبُّ عن حدٍّ وَعَلِّ

أراكِ تغادرين إلى مغيبٍ

أينفعُ إنْ رجوتُكِ أنْ تظلّي 

 فأنتِ النارُ في الوادي بِطورٍ

وأنتِ أنيستي، وسواكِ من لي

فأعلمُ أنَّ غيبَكِ ليس إلّا

ظهورًا مفرطًا، كلًّا بِكلِّ

به صَعِقًا يخرُّ إذا تبدّى

على أنظارِه عبدٌ يصلّي

ويعرفُكِ المحبُّ بفضلِ روحٍ

تؤانسُ وحدةَ العبدِ المجلِّ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن محمد كمال إبراهيم

محمد كمال إبراهيم

10

قصيدة

محمد كمال إبراهيم، شاعر لبناني، شارك في العديد من الندوات الشعرية، في انتظار نشر ديوان "أحاديث روح"، وأيضًا رواية "السائح المفقود". حائز على إجازة، وباحث ماجستر في اللغة العربية وآدابها، في

المزيد عن محمد كمال إبراهيم

أضف شرح او معلومة