عدد الابيات : 5

طباعة

إنْ كانَ في البلدِ الغريبِ مرارةٌ

فكؤوسها قد أُترعتْ في بلدتي

قد لفّها الليلُ الزؤامُ بغربةٍ

لا في إغترابكَ مثلها أو غربتي

يكفيكَ أنّك أن تبيتَ بليلةٍ

لا دمعَ يذرفُ من حنايا المقلة

أو شيءَ يُرعبُ صوتُه في دامسٍ

إنْ مرَّ يزأرُ في جوار الغرفة

فأحمدْ مليكَ الكون إنّها نعمةٌ

أكرمْ بها وبفضلها من نعمة

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شاهر إبراهيم ذيب

شاهر إبراهيم ذيب

124

قصيدة

طبيب استشاري أمراض جلدية وشاعر. ولد في بصرى الشام عام 1961، ودرس وأنهى فيها المرحلة الثانوية ثم التحق بكلية الطب البشري بجامعة دمشق وتخرج منها عام 1985. أثناء خدمته العسكرية الإلزامية تحصل

المزيد عن شاهر إبراهيم ذيب

أضف شرح او معلومة