الديوان » شاهر إبراهيم ذيب » الرّد الرّصين على رامي مخلوف شمسِ الواعظين

عدد الابيات : 10

طباعة

لعَمريَ لا نلتَ الذي تستحقُهُ

ولا كانَ مثلك مَن تبدّى حُنقُهُ

فَصِرتَ إمامَ الواعظينَ يدِلّنا

على حمقِه لمّا تَمادى حمقُهُ

تُحاميْ حقوقَ الغَافلين فقلْ لنا

كمْ مِن بريءٍ ضاعَ عندكَ حقُهُ

وكم مِن فقيرٍ قد سطوتَ بمالهِ

وأربيتَ لا أربى بقلبكِ رزقُهُ

تماديتَ بالطُّغيانِ حتى بدتْ بهِ

دماءٌ لمنْ أوغلتَ سَرَّكَ لَعقُهُ

نهبتَ نقودَ البائسينِ ورِشْتَها

لكلِ دَنيْ في أفرعِ الأمن فِسقُهُ

فما نفعَتْ مِنكَ العطيّاتُ والخَنا

وما فُتحَ البابُ الذي تمَّ  طَرقُهُ

وصِرتَ ذليلاً بائسَ القولِ عاجزاً

 تُكلَّمُ بالفيس بوكِ من كنتَ عشقَهُ

فلا أنتَ قد أوصلتَ ما كان ينبغي

ولا هو قد أصغى لما تمَّ بَصقُهُ

عليكَ بحجم النَّهب والنَّصبِ لعنةٌ

ومثلَيها أو زدِ لمن في القصرِ نَهقُهُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شاهر إبراهيم ذيب

شاهر إبراهيم ذيب

124

قصيدة

طبيب استشاري أمراض جلدية وشاعر. ولد في بصرى الشام عام 1961، ودرس وأنهى فيها المرحلة الثانوية ثم التحق بكلية الطب البشري بجامعة دمشق وتخرج منها عام 1985. أثناء خدمته العسكرية الإلزامية تحصل

المزيد عن شاهر إبراهيم ذيب

أضف شرح او معلومة