الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
عبد الله الأخرس
»
الشّهيدُ عبدُ الباسطِ السّاروت
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 16
طباعة
دُموعُ العالَمينَ عليكَ تَجري
فَلَيتَكَ أَيُّها "السَّاروتُ" تَدري
أَنا خَجِلٌ أَمامَكَ لَستُ أَقوى
عَلى حَمْلِ اليَراعِ و نَفثِ شِعري
فَماذا سَوفَ أَكتُبُ عنكَ إِنّي
كَئيبٌ تَملأُ الأَحزانُ فِكري
أُجِلُّكَ عَنْ كِتاباتي و لَكِنْ
سَأُفرِغُ لا مَحالَةَ ما بِصَدري
فَما نَفعُ الكِتابَةِ في زَمانٍ
تَفَشّى الجَهلُ فيهِ و التَّعَرّي؟
فأَكثَرُنا يُفَكِّرُ في نِساءٍ
و يَلهَثُ خَلفَ أَموالٍ و تِبْرِ
و أُمَّتُنا غَثاءٌ أَنتَ أَدرى
و تَرزَحُ تَحتَ أَغلالٍ و قَهْرِ
لَعَمرُكَ إِنَّ مَوتَ المَرءِ خَيرٌ
مِنَ العيشِ الذَّليلِ و أَيُّ خَيرِ
فَكَم يَبكي الرجالُ و هُمْ قَليلٌ
على هذا الذي في الشّامِ يَجري
و ليسَ بوِسعِهِم واللهِ شَيءٌ
سِوى شيءٍ تَحَلِّيهِمْ بِصَبرِ!
فَهَلْ أَرثيكَ كَلا أَنتَ حَيٌّ
و لا يُرثى الذي يَحيا لَعَمري
و مَنْ نالَ الشَّهادَةَ كيفَ يُرثى؟
أَيَرثي مَيِّتٌ حَيّاً بِقَبرِ؟
فَأَنْتَ رَثَيتَنا و رَحَلتَ عَنّا
و لَمْ تَقبَلْ حَياةً دونَ نَصْرِ
لَقَدْ أَقسَمتَ أَنكَ سَوفَ تَمضي
لإِحدى الحُسْنَيَيْنِ كَأَيِّ حُرِّ
و لَمّا لمْ تَجِدْ لِلنَّصرِ عَوناً
و لَمْ تَرَ غَيرَ خُذْلانٍ و غَدْرِ
رَحَلتَ مُكَرَّماً بَرَّاً شَهيداً
عَزيزَ النَّفسِ في أَثوابِ طُهْرِ
نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر الوافر
الصفحة السابقة
و لولاكَ يا ربّاهُ مُتُّ منَ الوَجَل
الصفحة التالية
كَفاكِ فإِنّ هذا العشقَ ذُلٌّ
المساهمات
معلومات عن عبد الله الأخرس
عبد الله الأخرس
متابعة
157
قصيدة
المولد سورية / حلب الشهباء / تاريخ 2/2/1987 تعلقت بالشعر منذ طفولتي قرأت وحفظت الكثير من الشعر العربي ثم بدأت كتابة الشعر منذ حوالي 15 سنة تقريبا ولي مشاركات بقصائد مطبوعة في بعض الأعمال و أ
المزيد عن عبد الله الأخرس
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا