الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
عبد الله الأخرس
»
أخُنتِ العهدَ ويلكِ منْ هِجائي
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 28
طباعة
أَخُنتِ العَهدَ؟ وَيلَكِ مِنْ هِجائي!
و فيمَ الهَجوُ؟ أَنتِ مِنَ النِّساءِ
فَلسْـتِ مَلُومَةً إِنْ بِعتِ حُبّي
و دُسْتِ بِكَعبِكِ العالي وَفائي!
دَهاؤُكِ كانَ سَيّدَتي عَجيباً
و أَعجَبُ مِنهُ وا أَسَفي غَبائي!
فَكيفَ أَضَعتِ عَقلي أَخبريني؟
و كيفَ جَعلتِ عِلمي كالهَباءِ؟
خُدِعتُ مُجَدَّداً و اللهُ أَدرى
بِخَيباتي التي مَلَأَتْ سَمائي
فماذا قد صَنَعتُ تُرى بِنَفسي
لِيُسْلِمَني الشَّقاءُ إِلى الشَّقاءِ؟
و لوْ أَنّي دَعَوتُكِ نَحوَ حُبّي
لَقُلتُ بِأَنَّ غَدرَكِ بي جَزائي
و لكنْ أَنتِ مَنْ بَدَأَ التَّداني
و أَشعَلْتِ الحَرائِقَ في دِمائي
و كُنتُ أَعيشُ مُلْتَفّاً بِزُهدي
و مُعتَصِماً بِصَمتي و انْطِوائي
فَقُلتِ تَعالَ يا مَجنونُ إنّي
أُحِبُّكَ مِنْ زَمانٍ في الخَفاءِ!
أَلمْ تَقرأ بَريدي يا حبيبي؟
أَلمْ تَسمَعْ بِداخِلِهِ نِدائي؟
أبُثُّكَ مِنْ جُفوني كُلَّ يَومٍ
رَسائِلَ لَوْعَتي بِكَ و اكْتِوائي
فكيفَ غَفِلتَ عَنها؟ كيفَ قُلْ لي
جَهِلتَ مَحبَّتي لَكَ و اصْطِفائي؟
أَنا مَجنونةٌ بِكَ لوْ تَراني
و قدْ عانَقتُ طَيفَكَ في المَساءِ
و حَدَّثتُ النُّجومَ بِما اعْتراني
و أَهْرَقْتُ الدُّموعَ على رِدائي
تَعالَ أَلستَ ظَمآناً لِوَصلي؟
فَدُونَكَ أَيُّها الظَّمآنُ مائي!
أَبَحتُكَ كُلَّ جَنّاتي فأَقبِلْ
إِليَّ .. و لا تَسَلْني عَنْ وَفائي
بِغَيرِ المَوتِ ليسَ لنا فِراقٌ
فَعانِقْني و لا تَخشَ التَّنائي
و ما هِيَ غَيرُ أَيامٍ و إِذْ بي
أُفَتِّشُ عَنكِ مِنْ غَيرِ اهْتِداءِ
و إِذْ أَنا في طُلُولِ الحُبِّ وَحدي
أُسائِلُها .. و أُمْعِنُ في البُكاءِ
فقالتْ قدْ تَخلَّتْ عَنكَ فاعلَمْ
و باعتْكَ الحَبيبَةُ بِالغُثاءِ!
فكيفَ خُدِعتَ بالأُنثى أَجِبْني
و قدْ صاحَبتَ مِثلَ أَبي العَلاءِ؟
فكَفكِفْ دَمعَكَ الغالي و دَعْني
على قَيدِ التَّلاشي و العَفاءِ!
و فِرَّ مِنَ النِّساءِ كَفَيلَسوفٍ
يَرى أَصْلَ الشُّرورِ مِنَ النِّساءِ!
فَكمْ قَيسٍ قَضى في حُبِّ ليلى
و كمْ ليلى تَعيشُ بِلا حَياءِ!
تُمَثِّلُ دَوْرَها في كُلِّ حُبٍّ
و تُبدِعُ في الغِوايَةِ و الدَّهاءِ!
غَداً تَذْوي! فلا تَأسَفْ عَلَيها
و يُسْلِمُها الرَّبيعُ إِلى الشِّتاءِ
فعُدْ لِلزُّهدِ لا تَحْفِلْ بأُنثى
و لا دُنيا .. فَكُلٌّ لِلفَناءِ
نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر الوافر
الصفحة السابقة
إنّني أبتغي الخَلاصَ فَولّي
الصفحة التالية
لكِ مني تَحيّتي و سَلامي
المساهمات
معلومات عن عبد الله الأخرس
عبد الله الأخرس
متابعة
157
قصيدة
المولد سورية / حلب الشهباء / تاريخ 2/2/1987 تعلقت بالشعر منذ طفولتي قرأت وحفظت الكثير من الشعر العربي ثم بدأت كتابة الشعر منذ حوالي 15 سنة تقريبا ولي مشاركات بقصائد مطبوعة في بعض الأعمال و أ
المزيد عن عبد الله الأخرس
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا