عدد الابيات : 8

طباعة

سَكَنتُ صَمتي وقَلبي مُثقَلُ الألَمِ 

 كأنَّهُ طائرٌ يشكو من العَدَم  

تمضي الحياةُ، ولكنْ لا حراكَ بِها 

 إنْ غابَ عن مُهجَتي وجهُ الرضا نَدِمِ

كم كنتُ أرجو لقلبي بعضَ راحَتِهِ

 لكنَّهُ باتَ في الآهاتِ مُنقسِمِ  

سَألْتُ عن فرحٍ ألقاهُ في أمَلي

 فكانَ جُرحٌ على الأضلاعِ مُلتَحِمِ

قد كنتُ أؤمنُ أنّ الدهرَ يُنصِفُنا

حتى رأيتُ زمانًا ظالمَ الحُكُمِ

لم يُنصِفِ الدهرُ حتى من براءتِهِ

فكيفَ ينصِفُني في حُكمِهِ العَمِي؟  

يا ليتَ للوجدِ ألحانًا تُواسيهِ

 لكنَّهُ اللحنُ، ما أبكاهُ من نَغَمِ!  

فامنحْ لقلبِك صبرًا لا تزلزِلُهُ 

 ريحُ الخطوبِ، فذاكَ الحُزنُ يَنهَزِمِ!

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن مولاي شريف شبيهي حسني

مولاي شريف شبيهي حسني

10

قصيدة

كاتب، شاعر، صحفي، ترجمان

المزيد عن مولاي شريف شبيهي حسني

أضف شرح او معلومة