الديوان » محمد حسين غزال » الحلم الأول

عدد الابيات : 12

طباعة

لقد عشت دهراً لا أبالي لعينها

وها قد أنارت من ظلامي بفجرها

فلا بان خير من أناسي وقد أتى

بها كل خير فاقهم من بديعها

لقد حان ليلي جائني نوم نظرة

لقدأشعلت قلباً جامداً بنارها

فهل عينها بحرٌ عميق وجرَّني

لغاتٌ وما تكفي بوصفٍ لعينها

بها سال قلبي إنَّما صار مفعماً

بها حينها , قد لا أرى غيرها لها

ففي عشرها كانت تكون ولادتي

فشُكراً لدهري إلتقاني بدهرها

وها قد بدا حلم وطالت مسافتي

لها , إنَّني طفلٌ بلا مرشدٍ لها

فحتّى سرت روحي إلى حيث ما أرى

إلى روحها روحي إلى حيث سرِّها

وها قد أرى ضوءاً لها عمَّ ما فنا

وزَادتْ ضياءً فوقما بان نورها

وأمشي لعلِّي من قريبٍ بها أنا

لِأَروي حكاياتٍ لِتحكي بحبِّها

ففاضت عيوني من دموعي لرؤيةٍ

وأرجو لقاءً في منامي لوجهها

فإن كنتُ في حبِّي لها كاذباً أنا

أَأَجري لأُمِّي أشْتَكِي مرَّ بعْدها

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن محمد حسين غزال

محمد حسين غزال

2

قصيدة

ولد في بغداد الدورة، ومن هنا بدأ طريقه في التفوق واظهار العلم و القراءه والدراسه، شاعر مبتدئ وله المستقبل الزاهر، ونضفي الى ذلك كونه كاتبا روائيا ومن اعماله المستقبليه (احلامي في كتاب)، و(من

المزيد عن محمد حسين غزال

أضف شرح او معلومة