عدد الابيات : 8

طباعة

سافِرْ بروحِكَ، لا تخشَ المدى الخَطِرَا 

ففي الترحُّلِ سرٌّ يُنطِقُ الحَجَرَا  

تنسابُ في الدربِ أنفاسٌ مُبَعْثَرَةٌ

لكنْ بها يورِقُ الأملُ الذي ازدهَرَا  

لا تسألِ الريحَ عن سرٍّ تُخبِّئُهُ 

 فالرّوحُ تعرفُ ما بالنورِ قد ظَهَرَا 

إنَّ الحياةَ إذا ما الروحُ عانَقَها 

 كانت قصيدتَها، والحُبُّ ما سَطَرَا  

كم عابرٍ ظنَّ أنَّ العمرَ منتَهٍ

 حتى رأى في سرابِ الحلمِ مُعتَصَرَا 

لا تنتهي الرّوحُ ما دامتْ لها أملٌ 

 يُحيي بها الصبحَ، والأقدارَ والعبَرَا  

وكلُّ جرحٍ طواهُ الدهرُ في حَزَنٍ

 يُنبتُ ورودًا، ويُهدي الصبرَ للغَدَرَا

فامضِ، فإنَّ سماءَ الروحِ واسعةٌ  

تُهدي لمن سارَ في آفاقها القَمَرَا 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن مولاي شريف شبيهي حسني

مولاي شريف شبيهي حسني

10

قصيدة

كاتب، شاعر، صحفي، ترجمان

المزيد عن مولاي شريف شبيهي حسني

أضف شرح او معلومة