الديوان » إبراهيم الصواني » لما التقينا في المساءْ

 

لما التقينا في المساءْ

ناراً مؤجّجةً وماءْ

كنتُ الرجالَ جميعهمْ

كنتِ النساءْ

عيناكِ لونهما بلا لونٍ

فكيفَ إليهما اهتدتِ السماءْ ؟

واريتُ قلبي في ظلامِهما

فلمّا أنْ تعانقنا على وجهي أضاءْ

 

منذ اقترفتكِ أشتهيكِ مآثما

‏يا من كتبتكِ في الغيابِ قصائداً

‏علّقتُها في معصميكِ تمائما

‏لا شيءَ يكفينا إذا كنّا معاً

‏لا أنْ أريقكِ داخلي

‏لا أنْ أراقَ على تقوّسِ حاجبيكِ غمائما

‏لا شيءَ يكفينا لنشرحَ ما بنا

‏ونطير في رئةِ الكلامِ حمائما

 

يا من يحدِّدُ شَعرُها طولَ القصيدةْ

‏وتُراقبُ الكلماتِ أطفالاً لها

‏أُمّاً تنامُ بلا أنوثتِها وحيدةْ

‏سأظلُّ أقبسُ

‏منكِ تحت الريحِ نارا

‏وأظلُّ ألمعُ فيكِ نجماً بَعْدُ لم يركبْ مدارا

‏كوني لي البحرَ المعلَّقَ في المدى من كاحليه

‏أكونُ صاحبتي الفنارا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن إبراهيم الصواني

إبراهيم الصواني

54

قصيدة

شاعر سعودي ، مواليد 18-4-1991م ثلاثة دواوين شعر: - الشوق أدنى من شعوري - لعينيك كل الكلام الجميل - قصائد كتبتها الوحدة

المزيد عن إبراهيم الصواني

أضف شرح او معلومة