الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
حمزة جمعة
»
قد جِئتكم يا أشعريةُ رادعًا
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 36
طباعة
هل تشعرينَ بحالتي وتدهوِري
سلمى وهل بقصائدي تتعثّري؟
ما بالُ قلبكِ كالحديدِ مُحَكّمٌ
يا ويحَ ذاك القلبُ من مُتَبَخترِ
حَنَفِيّةُ المِنهاجِ مالِكةُ الهوى
سلفيّةُ الأطباعِ لو تتخمّري!
قد زانَ منكِ الحُسنُ نهجًا مُسلِفًا
والحُسنُ يزهرُ في خِمارٍ أسمرِ
وتقلّدت فيكِ المذاهبُ لوحةً
إنّ المذاهبَ من جمالكِ تُبصرِ
الحُسنُ فيكِ مقرُّ كلِّ مَليحةٍ
والقَدُّ ذاك القدُّ لو تتصوّري
وعذوبةُ الألحانِ فيكِ ترنّمت
وصفاءُ خدّكِ عينُ ماءِ الكوثرِ
ورشفتُ من عينيكِ نظرةَ مُغرمٍ
أطفأتُ فيها لاعِجًا لا ينبري
وصعدتُ أخطبُ بالجموعِ مُعلِّمًا
فوقفتِ لي خلفًا لذاكَ المِنبرِ!
وخرجتُ من بابِ المُصلَّى مُدبرًا
من فِعلةِ الإدبارِ لم تستنكِرِ
أومَت إليَّ بخُنصِرٍ مُتخفِّتٍ
بالثوبِ لم يُظهِر سماءَ الإظفرِ
فشممتُ من قربي لها ريحًا سَمَت
في روحيَ الظّمأى بغيرِ تعثُّرِ
في طابعٍ مُستنكرٍ خاطبتُها
يا ويحَ ذاك الحُسنُ.. إن تتعطّري!
قد حَرّمت كلُّ المذاهبِ وضعَهُ
عند الخروجِ عزيزتي فٱستغفري
جاءت تُسائِلُني وتطلبُ فتوتي
عن بدعةٍ مشهودةٍ تستفسرِ
وتُنمّقُ التّبيانَ تُدلي رأيها
فأقول: لا.. لا تكملي.. لا تفتري!
كُفِّي الحوارَ ولا تُوافي بدعةً
ودعي التمنطقَ للبليدِ الأشعري..
قد جئتُكم يا أشعريّةُ رادِعًا
من منهجٍ يعلو سماءَ الأقمُرِ
قد جئتكم بالنورِ أحرقُ زيفَكم
من مسلكٍ مستغربٍ مُستنفِرِ
أنْ في صفاتِ اللهِ من تأويلِكُم
ما يُشبهِ الإنسانَ وصفٌ أغبرِ
حاشا الإلهُ ففي الصفاتِ مُنزّهٌ
عن قولِكم عن وصفِكم مُتَجَوهرِ
يا مَن سردتُم في دليلِ مقالِكم
عِلمَ الكلامِ وحُجّةَ المُتمكِّرِ
ما قادتِ الماضينَ مِنكم بِدعةٌ
صوْبَ الصّراطِ ولا لعيشٍ أخضرِ
خسِئت علومُ الزائفينَ وقولها:
بالعقلِ لا بالنقلِ شرحُ المصدرِ
فِرَقٌ تُجامِلَ بعضها بتفكُّرٍ
من منطقِ اليونانِ مَحضُ تفكُّرِ
يا ويلها من فرقةٍ قد كرّسَت
جُهدَ الضّلالِ بمذهبٍ مُتنكِّرِ
يا مَن بظاهرِ ذا الكتابِ أخذتُمُ
قد خُضتُمُ في الآيِ دونَ تطهُّرِ!
إنَّ الكتابَ عنِ العلومِ مُنَزّهٌ
فاغسِل دِماغكَ إن قرأتَ وكبّرِ
ويضيرُني قولُ الأنامِ بأنّكم
أتباعَ صَحبِ مُحمّدٍ بل أسخرِ
ما خِلتُكُم يا أشعريةُ سُنةً
شتّان بين القطرِ بينَ الأبحُرِ
ما دينكم يا أشعريَّةُ إنّكم
لذُبابةٍ في صحنِ تمرٍ سُكّري
جرّعتُكُم مُرَّ السّمومِ أذقتُكُم
هوْلَ الهجاءِ وما بكم مِن مُبصِرِ
سَنِّن يراعَكَ إن أردتَ مؤدِّبًا
أو بالسّياطِ قُبيلَ هولِ المَحشرِ
قَصقِص قرونًا قد عَلَتْ هاماتِهِم
واطمِسْ جِماحَ الزيفِ بينَ الأقبُرِ
طهّر دِماغكَ فالكتابُ مُطهّرٌ
لا يخدعنّكَ زيفهم في المظهرِ
هذي حقيقتُهُم .. كليلٍ داجِنٍ
لا نجمَ في عليائِهِ يتنوّرِ..
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
وردتي الأخيرة
الصفحة التالية
أوراق من الماضي
المساهمات
معلومات عن حمزة جمعة
حمزة جمعة
متابعة
53
قصيدة
حمزة جمعة، من العراق محافظة الأنبار، وأقيم في العاصمة بغداد، أكملتُ دراستي الثانوية في ثانوية العنقاء، وذهبت للعاصمة بغداد لإكمال دراستي الجامعية في قسم طب الأسنان، أهوى الشعر العربي العمودي
المزيد عن حمزة جمعة
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا