الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
أبوبكر شداد
»
ملامح
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 15
طباعة
أنا هكذا .. أبدو بدونِ مَلامحِ
كـ تيهِ الحَيارى، كانطفاءِ المَصابحِ
أحاولُ دومًا أنْ أُبيحَ ابتسامةً
لأُخفيَ من عيني مِئاتِ النوائحِ
ولكنّ شَكلي لا يُساندُ فِعلتي
وكلّ قِناعٍ في مُحَيَّايَ فاضحي
فلي بسمةٌ كَلْمى كبسمةِ فارسٍ
أحسَّ بطعنٍ من صديقٍ مُمازحِ
ولي عينُ يعقوبٍ يُكحِّلُها الأسى
وما لقميصِ الشوقِ أيُّ روائحِ
وما سُمْرتي إلّا زفيرٌ كتمتُهُ
فغطّى دخانٌ باحتراقِ جوانحي
صبيٌّ.. وأخفي في تجاعيدِ مُهجتي
همومَ بلادٍ بيَّنَتْها جوارحي
أفتّشُ في الضوضاءِ عن عُمريَ الذي
أضاعوهُ صمتًا لاكْتسابِ المَصالحِ
وآتي طُموحاتي خيالًا فلا أرى
سِوى جُثَثٍ ممدودةٍ في الضرائحِ
وأرمُقُ قلبيْ خاسرًا كلّ ليلةٍ...
حبيبًا؛ فأبكيْ أنّهُ غيرُ رابحِ
يقولُ أبي: صبرًا .. أقولُ: إلى متى؟!
وأعلمُ حقًّا أنّهُ خيرُ ناصحِ
فحاولتُ أنّي أَقرَبُ الشِّعرَ؛ ربُّما
سأنجوْ.. ولكنْ زِدتُّ قُربًا لذابحي!!
وما وجَعُ الإنسانِ إلَّا لأنّهُ
يُكافحُ دهرًا حَبَّ من لمْ يُكافحِ
فهلْ بعد أنْ أَعلنتُ كلّ هَزائمي...
سأرنو إلى وجهي غَدًا بتَسامحِ؟!
سلامٌ على نفسي، وألفُ سَلامةٍ
عليكمْ؛ إذا ما خَوَّفَتْكم قبائحي
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
لا تقل لي
الصفحة التالية
شكوى المطفَئين
المساهمات
معلومات عن أبوبكر شداد
أبوبكر شداد
متابعة
4
قصيدة
أبوبكر أحمد شداد، مواليد اليمن محافظة إب، عام 2000، طالب في كلية طب الأسنان
المزيد عن أبوبكر شداد
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا