و شعرتُ أنّي في الغرامِ مُعَلَّقُ و قبلَها قد كنتُ لا أتعلَّقُ أذلك الحُبُّ و شوقي المَحرَقُ ؟ أرقٌ على أرقٍ و مثلي يأرقُ و جوًى يزيدُ و عَبرَةٌ تترقرقُ أدمنتُ ذكراها بصحوي و الكرى فأيُّ شوقٍ يا فريدةُ قد سرى ؟ قلبٌ تعلّقَ في عيونِكِ فاهترا جُهْدُ الصبابةِ أن تكون كما أرى عينٌ مُسَهَّدةٌ و قلبٌ يخفقُ ليلٌ ينُوحُ وغنوةٌ و سجائرُ لاحَ الفؤادُ لها و غنّى الشّاعرُ ثغرٌ ضحوكٌ بل كمانٌ ساحرُ ما لاحَ برقٌ أو ترنّمَ طائرُ إلّا انثنيتُ ولي فؤادٌ شيّقُ أحيا وما غير السُّهادِ لقِيتُهُ قد عشتُ قبلَكِ ما بحبكِ عشتُهُ فضلٌ على قلبي بوصلِكِ موتُهُ وعذلتُ أهل العشقِ حتى ذقتُهُ فعجبتُ كيف يموت من لا يعشقُ
شاعر من مجافظة الغربية على مشارف العشرين له ديوانان تم مناقشتهما و إقامة حفل توقيع لكل منهما و هما من الفصحى الأول ديوان قال لي الفيروز و هو قصائد نثرية و الثاني ديوان سوداء اليمامة و هو قصائ