العيون الجاحظات الحقد ،
تصحو في الزوايا ،
تَخمِشُ الوجه الذي يرنو إلى الأعلى .
وتُهدِي الفارس المنهوك ،
إكليلَ الشظايا .
تبعث الرُّعبَ الذي أسسَّهُ يحي حميد الدين ،
تنمو حول سمسار الأراضي والضحايا .
عاد سيف النِّقمَةِ الأولى .
وشرخَ الأمسِ أضحَى فوهةً شوهاء .
والذي لن يركب البحر . .
لهُ أن يضرب الرمل ،
له ،أن يْقضِ في الرَّملِ غريقاَ .
ذلك الرمزُ الذي مات من الخوف ،
لما كانت السبعين ،
لما كان أيلول صبياً . . . ينهض الآنَ ،
وفي دسمالِه المنقوش ،
آيات التهاني .
يجمع الأصوات ،
يرعَى غنم الشرعية البكماء .
حقيقتان . . . هناكَ . .
بل هيَ دولتان .. وفكرتان ..
ومحنتان …
وبين خليهما تدورُ ،
جميع أشواط الرِّهان .
أيلول يردف قائلاً :
لي طفلةٌ . .
تجثو على الأرضِ ،
أولادنا أكبادنا تصغِي لدرس اليوم ،
في الأرضِ .
هذا جناهُ عليكمُ سبتمبرُ ( عفواً )
جَناهُ عليكم الصَّبرُ .
الثلاثون بلاعرضٍ ،
وسيفُ الأحرف المحفورةِ البيضاء ،
في وجه الهنود الحُمر ،
الآف المقالات الرصاصيات ،
لم تخدش ظفرا .
لم يزل أيلول محتاجاً لمطرقةٍ وسندانٍ ،
ومحتاجاً لفعلٍ ،
طالعٍ من فوهة البركان .
*****
الاسم: د/ عبد الكريم عبد الله الشويطر
تاريخ الميلاد: ٢٤ يوليو ١٩٥٠
الحالة الاجتماعية: متزوج، أب لأربعة أبناء وثلاث بنات
التعليم:
تلقى علومه الأساسية في مدينة إب، والمرحلة الثانوية في القاهرة وتعز.
رُشح لدراسة العلوم ...