الديوان » موريتانيا » البرا بن بكي الفاضلي » بربع به كان السرور حليفي

عدد الابيات : 16

طباعة

بربع به كان السرور حليفي

وقفت وما يجدي على وقوفي

سوى انني أزداد سُقماً وأنني

لذو سقم قبل الوقوف مخوف

وما أنا من أسماء وافٍ بذمة

إذا لم أكن في بعها بوقوف

ولم أك نواحا على رسم دارها

بعين وكوف بالدموع ذروف

وقد كان منها والزمان مساعد

به آي مشتاة وآي مصيف

فاصبح مغبرا كأن لم تمس به

ولم تغن في بيض نواعم هيف

ليالي إ اصمت أخاك بفاحم

وذي شنب أحوى اللثاث نظيف

ووجه إذا ما لاح بالليل خلته

نهارا مشوفا وهو غير مشوف

وردف وثير كالكثيب بخصرها

ينوء وكشح كالجديل لطيف

ليالي إذا سماء ليست تبيعني

بألف ولا أبتاعها بألوف

ليال بها كانت عداها أنوفها

رغامٌ وأعدائي رغام انوف

فإما تريني قد نزعت عن الصبا

واصبح حلمي من صبايَ حليفي

وبُدّلتُ شيبا من شبابي وقوتي

بجسم ضئيل في الجسوم نحيف

فكم ليلة قد بت أفرى سوادها

بذات هباب في الزمان زفوف

إذا وصلت غول المصيف بغوله

تمطت بفيف يتصلن بفيف

وكم ليلة قد بت فيها مسامرا

من البيض والفتيان كلّ ظريف

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن البرا بن بكي الفاضلي

avatar

البرا بن بكي الفاضلي

موريتانيا

poet-Al-Baraa-bin-Bakki-Al-Fadhli@

10

قصيدة

1

متابعين

البرا بن بكي الفاضلي. عالم جليل، قاض مرموق، وشاعر مجيد، من أهالي شنقيط، أورد له صاحب كتاب الشعر والشعراء في شنقيط أبياتاً من الشعر منها قوله: لله منها طالعات نجوم ..هيجن شوقي ...

المزيد عن البرا بن بكي الفاضلي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة