الديوان » خالد الغيلاني » تقاسيم أنثوية

عدد الابيات : 25

طباعة

آهِ يَا أَنْتِ أَيُّ حُسْنٍ لَدَيْكِ 

أَيُّ وَجـْـهٍ وَأيُّ نَهْــــدٍ عَلَيْكِ

ذُبْتُ وَاللهِ وَاسْتَرَاحَتْ عُيُونِي 

وَدُمُوعِي جَرَيْنَ شــَـــوْقًا إِلَيْــكِ

مَا حَيَاتِي أَنَا إِذَا لَمْ أَفُزْ مِنـــْـــــــــ 

ــكِ بِشَيءٍ وَلَمْ أَمُتْ فِي يَدَيْــكِ

فَخُذِينِي وَقَلِّبِينِي كَمَا قَلَّـ

ــلبْتِ هَذِي الوُرُودَ  فِي رَاحَتيْكِ

رُبَّمَا كُنْتُ عَابِثًا أَوْ جَرِيئًا

عِنْدَ عَضِّي مِنْ نَشْوَتِي وجْنَتَيْكِ

قَدْ تَعَشَّقْتُ والتَّعشُّقُ ضَرْبٌ

مِنْ جُنُونٍ مَا كَانَ مِنْ حَالَتَيْكِ

كُلُّ وَلَّادَةٍ وَكَانَتْ عَذَابًا      

أَوْ حَنَانًا لَدَيْهِ فِي قِصَّتَيْكِ            

أَنْتِ يَا أُمَّ طِفْلِ (عَامَيْنِ حُبٍّ)    

فِي فَمِ الحُبِّ أَلْقِمِي حَلْمَتَيْكِ          

أَنْتِ يَا أَجْمَلَ الجَمِيلَاتِ عِنْدِي

مَوْسِقِي رَعْشَتِي عَلَى مَقْطَعَيْكِ          

أَنْتِ يَا (سِتَّ) خَالِدٍ لَا عَلَيْكِ    

إنّ كُلَّ النِّسَاءِ فِي دَفَّتَيْكِ            

والرَّصِيفُ الَّذِي تَمَشَّيْتِ فِيهِ 

قَدْ تَغَنَّى جَوًى بِتُفَّاحَتَيْكِ          

وَالْمَرَايَا لَهَا إِلَيْكِ حَنِينٌ   

كُلَّما جِئْتِ تَمْشُطِي قُصَّتَيْكِ            

وَاللَّيالِي الَّتِي تَقَضّتْ وَلَمْ أَعْـــ

ــرفْكِ فِيهَا (أَنَا)  فِدَا لَيْلَتَيْكِ         

آهِ يَا حُلْوةَ التَّقَاسِيــمِ بِاللَّــ  

ـهِ أَجِيبِي أَكُلُّ هَذَا لَدَيْكِ         

فَالأَمَانِي العِذَابُ والحُبُّ والشِّعـْــ

ــرُ رُضَابٌ يَذُوبُ فِي  شَفَتَيْكِ        

والشَّبَابُ المَعْبُودُ والفَرَحُ المَعـْـــــــــ

ـسُولُ رَسْمُ الوُجودِ فِي ضِحْكَتَيْكِ        

وَالْحَيَاةُ السَّعِيدَةُ الْآنَ وَالْعُمْــ 

ــرُ الجَمَيلُ سَطْرٌ عَلَى صَفْحَتَيْكِ            

وَالعَصَافِيرُ فِي الصَّبَاحَاتِ جَاءَتْ   

لِتُقِيمَ الأَوْكَارَ فِي وَجْنَتَيْكِ             

وَالْأَمَاسِي المُبَرِّحاتُ مِنَ الوَجْــــ

ـدِ لَهِيبٌ قَدْ شَبَّ في قُبْلَتَيْكِ         

وَيَدِي تَعْزِفُ الأَغَانِيَّ فِي هَدْ 

أَةِ لَيْلَاتِها عَلَى خُصْلَتَيْكِ        

لَحْظَةً رَيْثَمَا أَعُبُّ مِنَ الخـَـمْــ

ـرِ فَكَرْمِي "أَنَا" بِرُمَّانَتَيْكِ        

كِذْبَتَانِ فِي الْحُبِّ مُنْذ الْتَقَيْنَا 

قَبْلَ عَامَيْنِ "يَاهِ " مِنْ كِذْبَتَيْكِ        

يَشْهْدُ اللهُ وَالدُّمُوعُ الجَوَارِي 

أَنَّ قَلْبِي يَدُقُّ مِنْ نَظْرَتَيْكِ

فَامْنَحِينِي الَّذِي يُرِيحُ فُؤَادِي 

مَوْتَةً حُلْوَةً عَلَى نَاهِدَيْكِ

آخِرُ الحُبِّ أَنْ أَرَاكِ بِقُرْبِي 

وَعُيُونِي تَذُوبِ فـِـــي عَيْنَيْكِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن خالد الغيلاني

خالد الغيلاني

7

قصيدة

النبذة التعريفية فيلسوف شاعر روائي حصل على درجة الماجستير في الاقتصاد من جامعة الملك سعود ودبلوم في اللغة الإنجليزية ودبلوم في علم اللغة التطبيقي ولديه عدد من المؤلفات الفلسفية والشعرية منها

المزيد عن خالد الغيلاني

أضف شرح او معلومة