الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
حنان لحجوجي الحجوجي
»
سُقياك
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 24
طباعة
سُقيَاكَ بِاسمِ الهَوى! وَلْتُطفِحِ القَدَحَا
أُفٍّ لِكَأسٍ بِما أشتاقُ ما نَضَحَا
ما زِلتَ تَدَّخِرُ الإحسَاسَ مُدّعِيًا
أنّ السّلامةَ في حِرصٍ إذا جَمَحَا
هَاتِ الجُنونَ حُمَيّا تستبيحُ دَمي
وَاسأَلْهُ كيفَ يَسُوغُ المُبتَلى قَرَحَا
يُنبِيكَ أنّ الحَنايا فِيَّ تَحسِدُهُ
دُونَ العِدا أنْ عَلى أعتابِكَ انسَفَحَا
وأنّ أجنحةً للصّبرِ مَا وَهَنَت
وَهْوَ العَليمُ بِأنْ نَحوَ الهلاكِ نَحَا
مِن دنِّ صافيةٍ، أَو فَنِّ قافيَةٍ
هاتِ المُنى بَرَدًا...إنّ الجَوى لَفَحَا
دَفِّقهُ مِلْءَ فَمي...بَل مِلءَ أَورِدَتي
دَفِّقهُ نَهرًا بِغَيرِ الجُودِ مَا اتَّشَحَا
صُبَّ الصَّبَابَةَ واسبَحْ في مَعارِجِها..
حيثُ الرَّبابَةُ أَزجَت نَوحَها سُبَحَا
قُلتُ اسكُبِ النَّغَمَ المُمتَدَّ دَندَنَةً
مِن أخمَصِ الحَرفِ حَتَّى أشعَرِ الفُصَحَا
كَيْما أُلَوِّنَ بِالأَلوان مِحبَرَتي
لَوْ رُقرِقَ البَوْحُ أَو زِريابُهُ صَدَحَا
يَحتارُ فيكَ قَصيدٌ، أنتَ مُلهِمُهُ
وَنائِمٌ مَارِدِي،هَدهَدتَهُ فَصَحَا
بِألفِ مَنزِلَةٍ،الآهُ أَيسَرُهَا
يَتلُوكَ لَحنًا عَسى يَستَنشِقُ الفَرَحَا
وَمُطرِقًا يَقتَفي فيكَ النّهارَ عَسى
قِنديله عَرَضًا يَمتَاحُ مَا سَنَحَا
لَمْ يَبلُغِ السّببَ المَأمولَ مِن عَبَثٍ
بَل حِينَ لا شَيءَ في طَيِّ الدُّجَى اتَّضَحَا
وَمَا أُبَرِّئُ لَيلًا جُرمُهُ شَغَفٌ
بَاءَت بِهِ خَلَجاتي كُلَّما اصطَبَحَا
العِشقُ فَخٌّ تَخَفّى لا أمانَ لَهُ
فكيف نلقى لِدَرءِ الحَدِّ مُقتَرَحَا
يَسري وَدَيدَنُهُ سقْمٌ وَعافِيَةٌ
كالذَّمِّ مِن بَعضِهِم يُنسى بِمَن مَدَحَا
مَا هَمَّهُ غَيرَ أَن لِلآنَ لَيسَ يَعِي
كَيفَ القُلوبُ العَذارَى استَعذَبَتهُ رَحَى!
وَسارِحًا لَم يَزَلْ،يُفتِي بِجُنحَتِهِ
طَريقَةً للتَّجَلِّي أينَما سَرَحَا
وَاستَشكَلَ الأَمرُ، لا حَالُ المُريدِ بَدا
مُستَوعِبًا ما جَرَى، أو شَيخُهُ شَرَحَا!
نَصَحتُ قَلبِيَ يَومًا فاستَشَاطَ لَظًى
هُوَ المُخَوِّنُ دَأبًا مَن لَهُ نَصَحَا
كالزَّهرِ هذا المُعَنَّى، اسأَلْ بِهِ كَلِفًا
إن بلَّ بعضَ الصّدى، ألفَيتَهُ انفَتَحَا
فَاحكُمْ بِمَا تَشتَهيِ للبَثِّ في حُجَجٍ
تَعُدُّ كلَّ القَضا ،مِن وَجدِها، مِنَحَا
وَاشْططْ تَجِدنِيَ شَعبًا في حِمَاكَ حَسَا
مِنَ المَواجِعِ وَيلَاتٍ وَما نَزَحَا!
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
فَإِذَا سَكَتَّ فَكُنْ حَكِيمًا
الصفحة التالية
فلسفة أنثى الشمع
المساهمات
معلومات عن حنان لحجوجي الحجوجي
حنان لحجوجي الحجوجي
متابعة
23
قصيدة
أعمل بوزارة التربية الوطنية أستاذة لمادة الرياضيات شاعرة (الشعر العمودي) ديوانان: "سديم الأديم"و" عنتريات أنثى"
المزيد عن حنان لحجوجي الحجوجي
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا