لم أقلْ ، ما أريدُ ، . . .
حروفي تّمزِّق أثوابها . . تتحفَّزُ ،
تعقِصُ أذيالها، تتقوَّس،
تمزجُ أصباغها ، تتشكل في ألف وجهٍ ،
تهرولُ، فوق متَاهِ المعاني،
تضيق ُبساحتهـا،
ثُـمَّ ، تغْرَقُ ، عندَ زُقاقِ العبارة.
كيف نعبُر، كيف نعبِّرْ؟
كيف نفتِّش عما بداخلنا،؟
هل هناك بديلٌ لأصواتنا ،
أو رديفٌ ، لأقلامنا،
لنصوغَ شفا فية َالحُلم،
نهربُ من وجعِ الكلمات.؟
ماذا تقولُ تقاطيعُ وجهك،
إنْ صَمتَتْ شفتاك؟
ما الذي يرسمُ الخوفَ ،
والشوق،والحُزنَ،
فوق ملا محنا؟.
كيف تكشفُ جوهرة العين ،
عما نخبىءُ من رغبات ؟.
عالَمُ اللونِ، ...
يرسم وجه الرِّغاب ِ الدفينةِ.
يرحل في شجنٍ، بعدُ لم يتخلَّق،
ينفرُ، من حيلة النصِّ،
يُفضي إلى شغف الأمنيات .
يقودُ النزوع ، إلى وترٍ،
يمنحُ الحُلمِ ،بُعد اًجديداً،
يغني الحياة،
ويجمعُ أفئدة الناسِ،
في حضرة الأمسيات .
لغة الناس لا تنفع الناس،
إلا إذا ثار فيها اخضرار المعاني،
ولا تُشبعُ الناس،
إلا إذا ثار فيها التحدي،
وداوتْ جروح التردِّي،
وغطّت بإيقاعها صرخات الأ لــمْ.
الاسم: د/ عبد الكريم عبد الله الشويطر
تاريخ الميلاد: ٢٤ يوليو ١٩٥٠
الحالة الاجتماعية: متزوج، أب لأربعة أبناء وثلاث بنات
التعليم:
تلقى علومه الأساسية في مدينة إب، والمرحلة الثانوية في القاهرة وتعز.
رُشح لدراسة العلوم ...