الديوان » العصر العثماني » حسن حسني الطويراني » أقول له والليل قد مد ستره

عدد الابيات : 8

طباعة

أَقول له والليل قد مدَّ سترَهُ

علينا وقد نامَت عُيونُ الحَواسدِ

وطافَت زجاجاتٌ بأيدي سقاتِها

كأن بدوراً قد سعت بالفَراقد

تُرى عن يقين أَنتَ عندي مواصلي

بغير رقيب بعد ذاكَ التباعد

أم الشمس أهدتها إِلى يديَ السَما

فصافحتُها طبقَ الأَمانيِّ باليد

فقال وَقَد مالَت به سِنَةُ الكَرى

وسكرُ الحُمَيّا وهوَ في طيِّ ساعدي

لقد أسعدتك الغادراتُ بفرصةٍ

فنل صفوَها قبل انكدارِ المَوارد

خذ الحَظ واغنم من زَمانك ما صَفا

فما كُلُّ وَقتٍ دَهرُنا بالمساعد

وما العَيش إلا غَفوةٌ وانتباهةٌ

تَيَقَّظْ لما ترجو على رغمِ راقد

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة إيه يا برق قل حديثك عن نجد
الصفحة التالية إذا كلمتني بالعيون الفواتر

المساهمات

معلومات عن حسن حسني الطويراني

avatar

حسن حسني الطويراني

العصر العثماني

poet-Hasan-Husni-al-Tuwayrani@

متابعة

1483

قصيدة

11

الاقتباسات

43

متابعين

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني ولد سنة 1850م. شاعر وصحفي تركي المولد عربي النشأة. ولد ونشأ بالقاهرة. وجال في بلاد إفريقية وآسية والروم. وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي ...

المزيد عن حسن حسني الطويراني

اقتراحات المتابعة

avatar

نيقولاوس الصائغ

poet-nicolaos al-sayegh@

متابعة
متابعة
avatar

بطرس البستاني

poet-boutros-al-boustani@

متابعة
متابعة
اقتباسات حسن حسني الطويراني

اقرأ أيضا لـ حسن حسني الطويراني :

وقفنا لننظر لحسن بهي
سرور من اللقيا تقضى زمانه
إني ذكرتك والظلام معبس
كل العوالم مهما سر أو ساء
تأودت مثل غصن البانة الورق
ما بين روض طيب الأهواء
وغانية تفوق البدر حسنا
تبسمت فهمت عيني وما فهموا
لقد حال ما بيني وبينك برزخ
إذا جد الفتى في كل أمر
إلى كم فؤاد بالتفرق ذا جرح
سهرت بشوقك أعين الكاسات
قلبي صلوه فإنه متشوق
خليلي لا يغررك دهر وإن صافى
رأيت كريم الناس في الناس كالدر

أضف شرح او معلومة