الديوان » نوح علي ذعوان » عتاب المحبوب

يحادثُ شوقي في المساءِ سناك
وأسكبُ دمعي في هواي شكاكِ
تسلّلتِ من حلمي كطيفٍ ناعمٍ
وأشعلتِ في روحي لهيبَ شذاكِ
أحبُّكِ... لا أدري لماذا، ولكنْ
كأنّ ولوعي مرتهنٌ برضاكِ
وفي كلّ حرفٍ من رسائلكِ اختفى
حنيني، كأني قد ملكت هواكِ
إذا ما نسيتُ الحزنَ، عدتُ أُناجِه
كأنّي وجدتُ الصفحَ في عيناكِ
أراكِ، فأُخفي ما تمادى داخلي
وأحملُ صبري في طريقِ لقاكِ
أُجمّلُ أيّامي بعطرِ خيالِكِ
كأني أُعدُّ العمرَ كي ألقاكِ
وإنِّي على وعدي وإن طال المدى
أُحبّكِ صمتاً، في ضجيجِ نداكِ
فيا زهرةً نادت فؤادي فانثنى
ليُهدي لها نبضاً ندى بحماكِ
أظنّكِ تدري ما أعاني، إنّني
أراكِ بقلبي، لا أنال سواكِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن نوح علي ذعوان

نوح علي ذعوان

34

قصيدة

شاعر من اليمن

المزيد عن نوح علي ذعوان

أضف شرح او معلومة