الديوان » العصر العثماني » ابن النقيب » خفت منك مستهاما كئيبا

عدد الابيات : 5

طباعة

خفّتْ منك مُسْتهاماً كئيبا

هائماً ذاهلاً مشوقاً طروبا

واستقلتْ بدارها عنك دَلاًّ

وصدوداً وجفوةً وقُطوبا

فاقْضِ من لوعة الغرام زفيراً

واقْضِ من أنّةِ الفراق نحيبا

ليت شعري ما كان ذنبُك للأيا

م حتى رأيت منها عجيبا

غادرتك الصروف ولهانَ باكٍ

تندب الإِلفَ في الطلول كئيبا

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الخفيف
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة نحن في روضة من الآداب
الصفحة التالية ولما تفاوضنا الحديث وأقبلت

المساهمات

معلومات عن ابن النقيب

avatar

ابن النقيب حساب موثق

العصر العثماني

poet-abn-alnguib@

متابعة

343

قصيدة

2

الاقتباسات

55

متابعين

عبد الرحمن بن محمد بن كمال الدين محمد، الحسيني، المعروف بابن النقيب وابن حمزة أو الحمزاوي النقيب، ينتهي نسبه إلى الإمام علي ابن أبي طالب، ولد في دمشق، وعُرف بابن ...

المزيد عن ابن النقيب

اقتراحات المتابعة

avatar

عامر الأنبوطي

poet-amer-alonbouti@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم البلاغي

poet-ibrahim-al-balaghi@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن النقيب

اقرأ أيضا لـ ابن النقيب :

مولاي عذرا والمكارم جمة
وأحور أحوى ساحر الطرف أغيد
خفقت نسمة الصبا في الرياض
لم أنس لما أن شخصت إلى الربى
لما بدا بردى تجود فروعه
لا تعبأن بذي مكر تحاذره
يا أسعد الله المساء وأنعما
قم بنا يا نديم فالطير غرد
يا لساق ناشر للأدب
كلما جدد الشجي ادكاره
حبانا لذيذ العيش آذار واغتدت
أورى الهوى بحشاي زندا
وأهيف مهضوم الحشا كاد رقصه
وبستانا غرست به بقاعا
يا منتهى النفس سر لنا عجلا

أضف شرح او معلومة