الديوان » العصر العثماني » ابن النقيب » بكرت عنادل روضنا

عدد الابيات : 11

طباعة

بَكَرَتْ عنادِلُ روضنا

تشدو على الغصن المندّى

وتنوحُ إِشفاقاً على

أهلِ الهوى وترنُّ وجْدَا

فتثير سالفةَ الهوى

وتذكِّر المشتاق عهْدَا

يا وْيحَ من لعبت به

شدوات طائرها المفدّى

أوفى على الغصن الرطي

بِ فأوسعَ الأحشاء وقْدا

أسويجعَ الألحان قد

أوريت بي للشوق زندا

وتركتني قَرِحَ الجفو

ن فلا أراني اليوم جَلْدَا

ينتابُني ذكر الحبي

ب ولا أرى ليَ منه بُدّا

لم ألق إِلاّ شِقوة

من بعده وضنىً وكدّا

ونوازعاً تركت جمي

ع جوارحي للدمع خدّا

ساورتها ليل التما

م وبتُّ في العشاق فرْدَا

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر مجزوء الكامل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة فما حال بين الضب والنون حائل
الصفحة التالية حفت بوادي الغوطة ال

المساهمات

معلومات عن ابن النقيب

avatar

ابن النقيب حساب موثق

العصر العثماني

poet-abn-alnguib@

متابعة

343

قصيدة

2

الاقتباسات

55

متابعين

عبد الرحمن بن محمد بن كمال الدين محمد، الحسيني، المعروف بابن النقيب وابن حمزة أو الحمزاوي النقيب، ينتهي نسبه إلى الإمام علي ابن أبي طالب، ولد في دمشق، وعُرف بابن ...

المزيد عن ابن النقيب

اقتراحات المتابعة

avatar

بنت الشحنة

poet-bnt-alshna@

متابعة
متابعة
avatar

الامير منجك باشا

poet-alamir-mnczyk-pasha@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن النقيب

اقرأ أيضا لـ ابن النقيب :

قدوم به قد حل في الشام سيد
علقته حين ارجحن به الصبا
يا أنعم الله المساء وغبذا
مر بنا ظبي حريري
خاطبت منك طبيبا
أنظرهما في الظلام قد نجما
يا عقلة حنت إليك حشا
حملتني يد الهوى أوزاره
وروضة اينعت بالزهر وابتسمت
يا قمراً أصبحت في حبه أعتب
وجني من القرنفل يبدي
وبط من الوادي حللنا مقيلة
أرنت الورق وهنا فوق أبراج
في يد الارتهان عيني تملت
مولاي وافدة الثناء تأرجت

أضف شرح او معلومة