الديوان » العصر الأندلسي » ظافر الحداد » طراز مشيب في عذار له نقش

عدد الابيات : 8

طباعة

طرازُ مشيبٍ في عذارٍ له نَقْشُ

وفي كبِدي منه جروحٌ لها أَرْشُ

إذا نظرتْ ليلى إليه تَنهَّدتْ

وبادَر من أمطار أَدمُعِها رَشّ

ولو شئتُ أَخْفاه الخِضابُ وإنما

أنا أتّقى من أنْ يُداخِله غش

فقلتُ لها يا ليلُ إنْ شاب عارِضى

فما شاب لي عزمٌ ولا وَهَنَ البطش

فلا تُنْكرى من نهضتي ما عرفِته

وما هي إلا فوقَ ماعهِد الفرش

فلم يَثْنِها ما قلتُ حتى كأنما

كلاميَ سِرٌّ قابلتْ لفظَه الطُّرْش

وقالت أَقِلْني إنما كلُّ شعرةٍ

لشيبك أفعى في فؤادي لها نَهْش

إذا المرء خانْته الشَّبيبةُ وانتهى

إلى الشيبِ فالأَوْلى بجثته النعش

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية الشين (ش)
الصفحة السابقة يا من نصيبي منه قر
الصفحة التالية أفى كل يوم لي إلى البين حسرة

المساهمات

معلومات عن ظافر الحداد

avatar

ظافر الحداد حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-dhafer-al-haddad@

متابعة

317

قصيدة

3

الاقتباسات

118

متابعين

ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة ...

المزيد عن ظافر الحداد

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن حيوس

poet-abn-hius@

متابعة
متابعة
avatar

ابن فركون

poet-Ibn-Farkoun@

متابعة
متابعة
اقتباسات ظافر الحداد

اقرأ أيضا لـ ظافر الحداد :

إن كنت خنتكم المودة ساعة
أخلآى بالثغر دام الفراق
لقيت في الحب ما لاقاه من هممى
مزين قد تناهى في صناعته
لقد جدت حتى ما دنا منك وافد
يا ساحل الثغر كم لي فيك من أرب
لا تشبه الحمام في وضعها
غدونا للغداء غداة قر
ينازعني شوق إلى الثغر هاجس
ألا هل إلى ما أرتجيه بلوغ
لو ذقت حين عتبت أيسر حبه
عسى يدنيك يا بلدي إياب
لله وافر كمثرى ذكرت به
هي دار العيش العزيز بما ضم
أمرتنى بركوب البحر مرتئيا

أضف شرح او معلومة