الديوان » العصر الأندلسي » ظافر الحداد » أفى كل يوم لي إلى البين حسرة

عدد الابيات : 4

طباعة

أفى كلِّ يومٍ لي إلى البَيْنِ حَسرةٌ

كأنّ النوى وَقْفٌ علىَّ خُصوصُ

نَأَوا والأسى يُجرى غُروبَ مَدامِعي

على الخد حتى كدت فيه أغوص

ألوم غراب البين يومَ فراقهم

وما هو إلا مركبٌ وقَلوص

نَعمْ في اسْتراق القلبِ باللَّحْظِ دُرْبةٌ

فوا عَجبا حتى العيونُ لصوص

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الطويل
قافية الصاد (ص)
الصفحة السابقة طراز مشيب في عذار له نقش
الصفحة التالية نهاية ما سما لعلاك أرض

المساهمات

معلومات عن ظافر الحداد

avatar

ظافر الحداد حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-dhafer-al-haddad@

متابعة

317

قصيدة

3

الاقتباسات

118

متابعين

ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة ...

المزيد عن ظافر الحداد

اقتراحات المتابعة

avatar

الميكالي

poet-almikala@

متابعة
متابعة
avatar

أبو الحسن الششتري

poet-abu-al-Hasan-al-shushtari@

متابعة
متابعة
اقتباسات ظافر الحداد

اقرأ أيضا لـ ظافر الحداد :

أرى الناس قد أغروا ببغى وغيبة
لله حمام كروض أنيق
أربع شبابي هل إليك رجوع
هذا الفراق وهذه الأظعان
هذا الإمام إمامي حاضر بادي
أنا مفتاح الملاهي والطرب
ويوم تبدى من سحائبه الودق
لا أظلم البين حالي كالذي كانا
مزين قد تناهى في صناعته
سائل الدار إن سألت خبيرا
ينازعني شوق إلى الثغر هاجس
لا يكشف المرء في الحمام عورته
والنيل مثل عمامة
الحب مذ كان معنى يصحب الأدبا
بجلال قدرك تفخر الأزمان

أضف شرح او معلومة