الديوان » العصر الأندلسي » ظافر الحداد » وصادح في ذرى الأغصان نبهني

عدد الابيات : 7

طباعة

وصادحٍ في ذُرَى الأغصانِ نَبهَّني

من غَفْوةٍ كان فيها الطَّيْفُ قد طَرَقا

فكان بين تَلاقينا وفُرْقَتنا

كما تَبسَّم برق غازَلَ الأُفُقا

فقلتُ لاصِحْتَ إلا في يَدَىْ قَرِمٍ

غَرْثان يُورِد فيكَ المُدْيَة العَلَقْا

وقمتُ أنتزِع الأوكار من حَنقٍ

مني وأستلبُ الأغصانَ والورقا

لو ناح للشوقِ مثلي كنتُ أَعذِره

لكنّه مَوَّه الدعوى وما صَدَقا

عَهْدِى به في أمانٍ منه مقترِبا

مُطَرِّبا فوق غُصْنَىْ بانةٍ سَمَقا

لولا ليالٍ لنا بالبانِ سالفةٌ

كررتُ من زَفراتي فيه فاحترقا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ظافر الحداد

avatar

ظافر الحداد حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-dhafer-al-haddad@

317

قصيدة

3

الاقتباسات

118

متابعين

ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة ...

المزيد عن ظافر الحداد

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة