الديوان » العصر الأندلسي » ظافر الحداد » يا دار ماذا فيك من ملح

عدد الابيات : 8

طباعة

يا دارُ ماذا فيك من مُلَحٍ

دلتْ على شَرَفٍ من الهِمَم

لكنْ لمن تَنْميك همتُه في الفضلِ

قَدْرٌ جَلَّ عن إرم

كم شاد في العلياءِ من شرفٍ

يزداد تجديدا على القِدَم

فرِواقُه بالحمدِ مرتِفع

وأساسُه بالجود والكرم

للقائدِ المولى الأَجلِّ به

ذِكرُ يوَقِّيه من العَدَم

لا زال طيبُ ثنائِه أبدا

في الدهرِ مفروضا على الأُمم

في ظلِّ شاهِنْشاهَ مرتِفعٌ

عن نائبات الدهر في حَرَم

ينهى ويأمر كلَّ حادثةٍ

فتطيع وهْي له من الخدم

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر أحذ الكامل
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة لهذا الجلال الذي لا يرام
الصفحة التالية لهفي على الإسكندري

المساهمات

معلومات عن ظافر الحداد

avatar

ظافر الحداد حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-dhafer-al-haddad@

متابعة

317

قصيدة

3

الاقتباسات

118

متابعين

ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة ...

المزيد عن ظافر الحداد

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن حمديس

poet-ibn-hamdis@

متابعة
متابعة
avatar

ابن هذيل القرطبي

poet-Ibn-Hudhayl-Al-Qurtubi@

متابعة
متابعة
اقتباسات ظافر الحداد

اقرأ أيضا لـ ظافر الحداد :

أصيك بالبعد عن الناس
إذا كان عقبى ما يسوء التصبر
مجد تقاصر عن سماه الفرقد
كأن نجوم الليل لما تبلجت
هلل فهذا هلال العيد عاد بما
لله يوم أناله النيل
وبيت دعيت له ثم لم
عسى يبلى العذول ببعض ما بي
جلال العز في مال القناعه
تولى شباب واقتراب فأمعنا
قل للذي فارق الشبابا
عجبت لشكري كيف يرجو بجهده
متلونين على شواهد حبهم
أسفى على زمن الشباب الزائل
أطلع الحسن من جبينك شمسا

أضف شرح او معلومة