الديوان » العصر الأندلسي » ظافر الحداد » توافق الناس في النسيان واختلفوا

عدد الابيات : 8

طباعة

توافقَ الناسُ في النسيان واختلفوا

فكلُّ ناسٍ له جنسٌ وأشباهُ

إلا أبا عامرٍ لم يَحْوِ خاطرُه

مذْ كان لفظا ولا معنى فينساه

إذا تَصعَّد لفظٌ من ضَمائرِه

ينساه من قبلِ أنْ يُجْرِي به فاه

يَصدُّ كلَّ حديثٍ في مَسامعِه

عن قلبه فكأنّ اللفظَ يَشْناه

ما مَرَّ قطُّ به خيرٌ فأَضْحَكه

ولا أَلمَّ به شرٌّ فأبكاه

لا فرطُ حلمٍ بل سهوٌ يُزِيلُهما

من قبلِ يَبْسِم أو تَنهلُّ عيناه

كأنه جاحد مُذْ قَطِّ وهْو على

حقٍّ ولكنْ بسرٍّ لاح معناه

إذا تَشَّهد أَبْدَى لا إله ولا

يتمُّها ثم ينسى بعدُ إلا هُو

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر البسيط
قافية الألف (ا)
الصفحة السابقة ألا ليت صبري لم يبن مثلما بانوا
الصفحة التالية يا من صفا لي ظاهرا ونيه

المساهمات

معلومات عن ظافر الحداد

avatar

ظافر الحداد حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-dhafer-al-haddad@

متابعة

317

قصيدة

3

الاقتباسات

126

متابعين

ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط)، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة ...

المزيد عن ظافر الحداد

اقتراحات المتابعة

avatar

عزوز الملزوزي

poet-Azzouz-ElMalazouzi @

متابعة
متابعة
avatar

أبو عامر بن مسلمة

poet-Abu-Amer-bin-Maslama@

متابعة
متابعة
اقتباسات ظافر الحداد

اقرأ أيضا لـ ظافر الحداد :

لا يسكن اللفظ البديع حلاوة
ما أسعد المرء تغنيه قناعته
ماذا يقول المادحو
ولقد أبقت الليالي أبا الفض
نحا البين في تشتيت شملي مقاصدا
لقد جدت حتى ما دنا منك وافد
يا بدر تم بالجمال تبرقعا
وصل الكتاب فيا له من واصل
احفظ ولا تنس فإن لم تكن
جاءنا بعد أكلنا فقاع
أفى كل يوم لي إلى البين حسرة
يا دار حلت فيك كل سعادة
وافى كتابك يتلو عرفه السارى
فكأنني ظمآن ضل بقفزة
كن من الدنيا على وجل

أضف شرح او معلومة