الديوان » العصر المملوكي » أبو الحسين الجزار » ما بلغ الله حسادي الذي طلبوا

عدد الابيات : 8

طباعة

ما بلَّغ اللَه حُسَّادي الذي طلبوا

زارَ الحبيبُ وزال الهَجرُ والغَضَبُ

وبتُّ أعتِبُهُ إذ كان منقطعاً

وليس يُعرف لي فيها جرَى سَبَبُ

فيا لها ليلةً ما كان أقصَرَها

لما تطاول فيها اللَّهوُ والطَّرَبُ

بِتنا وساقي الطَّلى بدرٌ براحته

شمسٌ تُنَقِّطها في وجهها الشَهُبُ

وحَثَّها خَندَرِيساً كأسُهَا فَمُهُ

وثَغرُهُ كلما ضاحكتَهُ الحَبَبُ

أبا الحُسينِ وحسبي أن يُلبيني

يومَ الرجاء إذا ناديتُكَ الحَسَبُ

إن البرامكة الماضين ما افتخُروا

إلا بأيسَرِ ما تُعطى وما تَهَبُ

والفضلُ ما زال في الدنيا له شَرَفٌ

إذ كان يُعزى إلى يحيى وينتَسِبُ

نبذة عن القصيدة
قصائد دينية
عموديه
بحر البسيط
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة لي من الشمس خدمة صفراء
الصفحة التالية يا هاجري بلا سبب

المساهمات

معلومات عن أبو الحسين الجزار

avatar

أبو الحسين الجزار حساب موثق

العصر المملوكي

poet-abu-alhusan-aljzar@

متابعة

158

قصيدة

2

الاقتباسات

42

متابعين

يحيى بن عبد العظيم بن يحيى بن محمد الجزار المصري، شاعر من ذوي الحرف، وكان له صديقان شاعران هما: السراج والحمامي وهو ثالثهما الجزار، وكانوا يتطارحون الشعر وقد ساعدتهم صنائعهم ...

المزيد عن أبو الحسين الجزار

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الخيمي

poet-ibn-al-khiyami@

متابعة
متابعة
avatar

عمر الخيام

poet-Omar-Khayyam@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الحسين الجزار

اقرأ أيضا لـ أبو الحسين الجزار :

لم يبق غيث سحابة إلا وقد
ما زلت في الدنيا من الهم
قل لعبد العظيم عني مقالا
ما بلغ الله حسادي الذي طلبوا
يا لقومي أنا من فق
جلالة خير المرسلين عظيمة
شفاعة خير المرسلين ذخيرة
لقد شاد ملكا أسسته جدوده
عدت فيه جاهلي ال
يا وزير العلا ومن حاز مجدا
وكم قابلت تزكيا بمدحي
صفوا لي أخلاق النبي محمد
حتام تخدع عزمي الآمال
أقبل مثل البدر في تمامه
عودته أنه يجني وأعتذر

أضف شرح او معلومة