الديوان » العصر المملوكي » أبو الحسين الجزار » عفا الله عما قد جنته يد الدهر

عدد الابيات : 8

طباعة

عَفَا اللَه عما قد جَنَتهُ يَدُ الدَّهرِ

فقد بَذَلَ المجهُودَ في طلب العُذرِ

أيحسنُ أن أشكو الزمانَ الذي غَدَت

صنائعهُ عندي تَجِلُّ عن الشُّكرِ

لقد كنتُ في أسر الخمول فلم يزَل

بِتَدريجِهِ حتى خَلَصتُ من الأَسرِ

فشكراً لأيَّامِ وفَتُ لي بوعدها

وأبدت لعيني فوق ما جالَ في فكري

وكم ليلةٍ قد بتُّها مُعسِراً ولى

بزخرف آمالي كنورٌ من الفَقرِ

أقول لقلبي كلما اشتقت للغنى

إذا جاء نصر الله بُتَّت يَدُ الفَقرِ

وإن جئتَهُ بالمدح يلقاك باللَّهَى

فكم مرةٍ قد قابل النظم بالنثرِ

ويهتزُّ للجدوى إذا ما مدحته

كما اهتزَّ حاشى وصفه شاربُ الخَمرِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو الحسين الجزار

avatar

أبو الحسين الجزار حساب موثق

العصر المملوكي

poet-abu-alhusan-aljzar@

158

قصيدة

2

الاقتباسات

42

متابعين

يحيى بن عبد العظيم بن يحيى بن محمد الجزار المصري، شاعر من ذوي الحرف، وكان له صديقان شاعران هما: السراج والحمامي وهو ثالثهما الجزار، وكانوا يتطارحون الشعر وقد ساعدتهم صنائعهم ...

المزيد عن أبو الحسين الجزار

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة