الديوان » العصر المملوكي » أبو الحسين الجزار » إمام الورى المبعوث من آل هاشم

عدد الابيات : 10

طباعة

إمام الورى المبعوث من آل هاشم

لنا وبرسول اللَه فيه رجاءُ

إذا بعثَ الله النبيينَ في غد

وضمهمُ للهاشمي لواءُ

أتت أُمةُ المختارِ ترجو شفاعةً

يُقصّر عن إدراكها الشفعاءُ

أمنَّا به في الحشرِ مما نَخافُه

لأنَّ لنا وعداً وفيه وفاءُ

أيثربَ من لي لو ظفرتُ بتربةٍ

يزولُ بها عنّي شقى وعناءُ

إذا نظرت عيناي تُربةَ أحمدً

فحظّي منها للعليلِ شِفاءُ

أقولُ لقلبي قد وجدتَ مسرَّةً

فبُشراك بعد اليوم ليسَ تُسَاءُ

اخير الورى من غير شكِّ وريبة

ومن شُرقَت أرضُ به وسماءُ

أقل عثرتي حينَ أبعثُ في غد

أسيراً لذنبٍ عز منه فداء

إذا لم يكُن لي عند ربّك شافِعاً

فذاكَ مصابٌ ليس فيه عزَاءُ

نبذة عن القصيدة
قصائد دينية
عموديه
بحر الطويل
قافية الهمزة (ء)
الصفحة السابقة أذابت كلى الشيخ تلك العجوز
الصفحة التالية يروحي نسيم هب من أرض طيبة

المساهمات

معلومات عن أبو الحسين الجزار

avatar

أبو الحسين الجزار حساب موثق

العصر المملوكي

poet-abu-alhusan-aljzar@

متابعة

158

قصيدة

2

الاقتباسات

42

متابعين

يحيى بن عبد العظيم بن يحيى بن محمد الجزار المصري، شاعر من ذوي الحرف، وكان له صديقان شاعران هما: السراج والحمامي وهو ثالثهما الجزار، وكانوا يتطارحون الشعر وقد ساعدتهم صنائعهم ...

المزيد عن أبو الحسين الجزار

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن حجر العسقلاني

poet-Ibn-Hajar-al-Asqalani@

متابعة
متابعة
avatar

ابن سنان الخفاجي

poet-Ibn-Sinan-Al-Khafaji@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الحسين الجزار

اقرأ أيضا لـ أبو الحسين الجزار :

حتام تخدع عزمي الآمال
ما عوضتك بهجرها عن وصلها
وما شيء له نفس ونفس
نقلت لقلبي ما بجفنك من كسر
أتخذلني إذ كنت أخفي وأكتم
أيهذا الأمير قد أشكل المعنى
نويت مسيري نحو قبر محمد
إذا كان لي مال علام أصونه
دعاني اشتياقي للنبي محمد
حسن التأتي مما يعين على
سار والقلب في يديه مقيم
ما كل حين تنجح الأسفار
حبيب إله العالمين محمد
على المصطفى المختار من آل هاشم
لله ما بلغت أربابها الهمم

أضف شرح او معلومة