الديوان » العصر المملوكي » أبو الحسين الجزار » لا تسألن في الحب عن أشجانه

عدد الابيات : 10

طباعة

لا تسأَلَن في الحبَّ عن أشجانه

فشأنُهُ مُخَبِّرٌ عن شانه

وإن يكن ما فاهَ بالشكر فقد

أغنى لسانُ الدمع عن لسانهِ

فعزُّهُ الذلُّ الذي أبَيته

في حقه والربحُ في خُسرانهِ

فارقَ من يوم الفراق نفسه

فليتَ لو عادت إلى جُثمانهِ

وأعجبُ الأشياء أنَّ قلبَهُ

سارَ وما حنَّ إلى أوطانهِ

أظنُّهُ لما رأى رَسماً عَفَا

أنكر ما قد كان من عِرفانهِ

صَبَا لعزلان النَّقا وكلُّ من

حَلَّ النَّقا يَصبُو إلى غَزلانهِ

ما إن لهُ من مُشبهٍ في حُسنهِ

ولا لصَدرِ الدينِ في إحسَانِهِ

إذا احتبى في دَسته يَوماً فَمن

كِسرى أنو شروانُ في إيوانِهِ

يُصَرِّفُ الأقدارَ في أحكامه

علماً بأنَّ الدهرَ من غِلمانِهِ

نبذة عن القصيدة
قصائد غزل
عموديه
بحر الرجز
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة يا وزير العلا ومن حاز مجدا
الصفحة التالية أثن عليه وقد تثنى البان

المساهمات

معلومات عن أبو الحسين الجزار

avatar

أبو الحسين الجزار حساب موثق

العصر المملوكي

poet-abu-alhusan-aljzar@

متابعة

158

قصيدة

2

الاقتباسات

46

متابعين

يحيى بن عبد العظيم بن يحيى بن محمد الجزار المصري، شاعر من ذوي الحرف، وكان له صديقان شاعران هما: السراج والحمامي وهو ثالثهما الجزار، وكانوا يتطارحون الشعر وقد ساعدتهم صنائعهم ...

المزيد عن أبو الحسين الجزار

اقتراحات المتابعة

avatar

الشريف المرتضى

poet-Sharif-al-Murtaza@

متابعة
متابعة
avatar

الطغرائي

poet-Al-Tughrai@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الحسين الجزار

اقرأ أيضا لـ أبو الحسين الجزار :

رزق العباد براحتيك مقسم
تنيت عناني عن مطاردة الهوى
قل لعبد العظيم عني مقالا
به ذلك الثغر المبارك لم يزل
بان اصطباري والكرا منذ بان
يا ابن الأئمة دعوة من مادح
حبيب إله العالمين محمد
سرى في دجى من شعره فحكا البدرا
شرفت بك العلياء يا شرف العلا
أيا شرف الدين الذي فيض جوده
عاقبتني بالصد من غير جرم
تمنيت لو أني وصلت لطيبة
أقول لسفر يمموا قبلة الندا
يقول إذ أشكو له زفرتي
كفى ما جرى يا عين من دمع حسرة

أضف شرح او معلومة