الديوان » العصر المملوكي » أبو الحسين الجزار » أثن عليه وقد تثنى البان

عدد الابيات : 9

طباعة

أثنِ عليه وقد تثنَّى البانُ

وكفاهُ ما شهدت به الأغصانُ

ورنا فقيل هو الغزالُ وأينَ من

لحظاته وفتورها الغزلانُ

رَشأٌ بديعٌ الحسن أما قدُّهُ

عصنٌ وأما وجهه بستانُ

فأقاحُهُ الثغر النظيمُ ووردهُ ال

خدُّ الرقيم وصدغُه الريحانُ

ورُضَابه خمرٌ حَوتهُ جفُونُه

فلأجل ذا يُحمى بها ويُصانُ

فاشرب بكأسِ الثغرِ خمرة ريقهِ

لكن إذا أذنت لك الأجفانُ

لا تَغترِر بفتورِ طرفٍ ناعِسٍ

فالسحرُ من لحظاته يقظانُ

كم قد هممت بقطفِ وردةِ خدّه

لو كانَ لي من مقلتيه أمانُ

وشقائقاً قبَّلتها من خدهِ

حتى رثى لذبُولها نَعمَانُ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الكامل
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة لا تسألن في الحب عن أشجانه
الصفحة التالية أيهذا الأمير قد أشكل المعنى

المساهمات

معلومات عن أبو الحسين الجزار

avatar

أبو الحسين الجزار حساب موثق

العصر المملوكي

poet-abu-alhusan-aljzar@

متابعة

158

قصيدة

2

الاقتباسات

42

متابعين

يحيى بن عبد العظيم بن يحيى بن محمد الجزار المصري، شاعر من ذوي الحرف، وكان له صديقان شاعران هما: السراج والحمامي وهو ثالثهما الجزار، وكانوا يتطارحون الشعر وقد ساعدتهم صنائعهم ...

المزيد عن أبو الحسين الجزار

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن خلدون

poet-Ibn-Khaldun@

متابعة
متابعة
avatar

الخطيب الحصكفي

poet-Al-Khatib-Al-Hasakfi@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الحسين الجزار

اقرأ أيضا لـ أبو الحسين الجزار :

به ذلك الثغر المبارك لم يزل
غياث الورى يوم القيامة أحمد
يا وزير العلا ومن حاز مجدا
ودار خراب قد ترلت
قدومك أحلى من غنى عند ذي فقر
أقسم بالله أن شوقي
كم من جهول رآني
بذاك الفتور وهذا الهيف
حتام تخدع عزمي الآمال
يروحي نسيم هب من أرض طيبة
أقول لسفر يمموا قبلة الندا
حسن التأتي مما يعين على
يا هاجري بلا سبب
خد هو الجنة إلا
لله في النار التي وقعت به

أضف شرح او معلومة