الديوان » العصر المملوكي » أبو الحسين الجزار » ضننت على نفسي وقد كنت قادرا

عدد الابيات : 10

طباعة

ضننتُ على نفسي وقد كنتُ قادراً

فدعني إلى أن يَقضي اللَه ما يقضي

ضَلَلتُ على علمٍ لكوني لم أزر

أجلَّ رسُولٍ فازَ بالشَّرفَ المحضِ

ضريحُ رسول اللَه غايةُ مقصدي

ولا سيما من بعد تأديةِ الفَرضِ

ضرعت لربِّ العرشِ في أن يُنيلني

وصولا إلى ذاكَ المحلِّ وأَن أقضي

ضمانٌ عليه أن يُرى لي شافعاً

إذا أنا خفتُ النارَ في موقفِ العَرضِ

ضَفَى ظلِّهُ والنارُ ذاتُ توقُّد

تَحضُّ على إرهابنا غايةَ الحضِّ

ضجيعاهُ رضوان الإله عليهما

بَريئان ممنَ كان يُعزى إلى الرَّفضِ

ضياءُ رسول اللَه والحشر مظلمٌ

ستشرقُ ما بينَ السموات والأرضِ

ضَممتُ إساءاتي رجاءَ مُشفَّعٍ

لدى الحشر عن زلات أمَّتهِ يُغضي

ضَميري يحمد اللَه راضٍ بأحمدٍ

فحسبي إذا ألقاهُ ذا العمل المُرضي

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة صفوا لي أخلاق النبي محمد
الصفحة التالية طربت اشتياقا للنبي محمد

المساهمات

معلومات عن أبو الحسين الجزار

avatar

أبو الحسين الجزار حساب موثق

العصر المملوكي

poet-abu-alhusan-aljzar@

متابعة

158

قصيدة

2

الاقتباسات

42

متابعين

يحيى بن عبد العظيم بن يحيى بن محمد الجزار المصري، شاعر من ذوي الحرف، وكان له صديقان شاعران هما: السراج والحمامي وهو ثالثهما الجزار، وكانوا يتطارحون الشعر وقد ساعدتهم صنائعهم ...

المزيد عن أبو الحسين الجزار

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الوردي

poet-ibn-alwardi@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم الطبري

poet-ibrahim-tabari@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الحسين الجزار

اقرأ أيضا لـ أبو الحسين الجزار :

سرى في دجى من شعره فحكا البدرا
أيها الفاضل الذي قد حباه
قالوا الفعيل وإن تبين غيه
عودته أنه يجني وأعتذر
ما زلت في الدنيا من الهم
دع اللوم أو لمني فلست بسامع
كذبت في نظم مديحي لكم
لا تلمني إذا حسدت كتابا
أبروق يلوح منها وميض
لا تقطعن عادة بر ولا
أمولاي إن اشتياقي إليك
في خده من بقايا اللثم تجميش
قطعت شبيبتي وأضعت عمري
جنى ورد خدود العاتب الجاني
عثرات الناس بالناس تقال

أضف شرح او معلومة