الديوان » العصر المملوكي » أبو الحسين الجزار » ضحك الروض من بكاء السحاب

عدد الابيات : 9

طباعة

ضَحكَ الروضُ من بكاء السحاب

فاغتنم فرصةَ الصِّبا للتَّصابي

واجنِ باكورة الزمان بشُرب ال

رَّاح فالدهرُ آيلٌ للذهابِ

وأَدِرها من عَسجَدٍ في لَجُينِ ال

كأس قد رُصِّعَت بدُرٍّ الحَبابِ

أتلقَّى الشّتا بجلدي وغيري

يتلقَّاه بالفرا السِّنجَابِ

وأودُّ المُشاقَ والقطن والصو

فَ وغيري لم يَرضَ بالعَتَّابي

جُبتَّى في الأمطار جلدي ولبَّا

ديَ ثوبي وبَغلتي قُبقابي

ونهارُ الشتاء أطولُ عندي

من نهار الصيام في شهر آب

لو يراني عند الغُدُوِّ عدوى

لَرَثى لي ورقٌ مما يرى بي

إذ يرى سائر المفاصل مني

راقصاتٍ إذ صفَّقت أَنيابي

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الخفيف
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة يا هاجري بلا سبب
الصفحة التالية أمولاي إن اشتياقي إليك

المساهمات

معلومات عن أبو الحسين الجزار

avatar

أبو الحسين الجزار حساب موثق

العصر المملوكي

poet-abu-alhusan-aljzar@

متابعة

158

قصيدة

2

الاقتباسات

42

متابعين

يحيى بن عبد العظيم بن يحيى بن محمد الجزار المصري، شاعر من ذوي الحرف، وكان له صديقان شاعران هما: السراج والحمامي وهو ثالثهما الجزار، وكانوا يتطارحون الشعر وقد ساعدتهم صنائعهم ...

المزيد عن أبو الحسين الجزار

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن تيمية

poet-ibn-Taymiyyah@

متابعة
متابعة
avatar

محمد بن حمير الهمداني

poet-Mohammed-Al-Hamdani@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الحسين الجزار

اقرأ أيضا لـ أبو الحسين الجزار :

على المصطفى المختار من آل هاشم
لقد شاد ملكا أسسته جدوده
إن كنت ممن راعني هجركم
بانت وقد كلفتها توديعي
أشكر مولاي ونصفيتي
يمينا لقد نلنا بدين محمد
مولاي كم من جلة سددتها
من منصفي من معشر
ما بال قوادي وعلقي
يمضي الزمان وأنت هاجر
جلالة خير المرسلين عظيمة
قضى حبه ألا تطاع عواذله
أذابت كلى الشيخ تلك العجوز
يا وزير العلا ومن حاز مجدا
والعصر إن عداك في العصر

أضف شرح او معلومة