الديوان » العصر المملوكي » أبو الحسين الجزار » تمنيت لو أني وصلت لطيبة

عدد الابيات : 10

طباعة

تمنيتُ لو أني وصَلتُ لطيبَة

فطُوبى لنفسٍ أدركت ما تَمنَّتِ

تُرى هل أرى من قبل موتي واقفاً

أُردِّدُ في خير النبيِّينَ مدحنني

تباركَ من أسرى به لسمائه

ومن خصَّهُ منه بأزكى تحيَّة

تأخر جبريلُ الأمينُ وقد رأى

له رُتبةً تسمو على كل رتبةِ

تثبَّت في ذاكَ المقامِ وقد رأى

به ما رآهُ ثمَّ أي تثبُّت

تُحيِّيهِ افلاك السِّماكين لو دعا

بأسمائها فيما أرادَت للبَّتِ

تلقى هُناك الوحيَ من ربه الذي

اصطفاهُ وأنوارُ الهدى قد تجلَّت

تردد في أمر الصلاة فردَّها

لخمسٍ وكالخمسين في الأجرِ تمَّت

تعالى الذي أعطاهُ غايةَ سُؤله

فقُل خير مبعوث إلى خير أُمَّة

تواليته حُبا له ولآلهِ

وأصحابهِ ايضاً وحُبي محبتي

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية التاء (ت)
الصفحة السابقة يروحي نسيم هب من أرض طيبة
الصفحة التالية تنيت عناني عن مطاردة الهوى

المساهمات

معلومات عن أبو الحسين الجزار

avatar

أبو الحسين الجزار حساب موثق

العصر المملوكي

poet-abu-alhusan-aljzar@

متابعة

158

قصيدة

2

الاقتباسات

42

متابعين

يحيى بن عبد العظيم بن يحيى بن محمد الجزار المصري، شاعر من ذوي الحرف، وكان له صديقان شاعران هما: السراج والحمامي وهو ثالثهما الجزار، وكانوا يتطارحون الشعر وقد ساعدتهم صنائعهم ...

المزيد عن أبو الحسين الجزار

اقتراحات المتابعة

avatar

تميم الفاطمي

poet-Tamim-Al-Fatimi@

متابعة
متابعة
avatar

ابن المُقري

poet-ibn-al-Maqri@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الحسين الجزار

اقرأ أيضا لـ أبو الحسين الجزار :

كم لي أعلل آمالي بلقياكا
حمد النوى إذ بلغته مرامه
لقد أغنيتني في كل حال
سر الفؤاد طيفه لما سرى
هنيئا لعين قد رأت قبر أحمد
وكم قابلت تزكيا بمدحي
به ذلك الثغر المبارك لم يزل
جلالة خير المرسلين عظيمة
أنجدتني في الهوى مذ أنجدوا
سار والقلب في يديه مقيم
ما كل حين تنجح الأسفار
خلني من ملامة اللوام
يا ابن الأئمة دعوة من مادح
يا هاجري بلا سبب
يقول إذ أشكو له زفرتي

أضف شرح او معلومة